تصفح الوسم

قصة قصيرة

تنشر المحطة قصة قصيرة للعديد من الأدباء والكتاب الشباب العرب أسبوعيًا تساهم فيها بمحاولة حل هذه الأزمة التي يعتبرها للأسف بعض الكتاب مرحلة في حياتهم ثم يتجهون بعدها إلى نوعٍ آخر من الأدب

ذئب في الحظيرة

كانت تظنه مازحًا عندما رفع تنورتها ذات الوردة. ربما كان ذلك جزءًا من اللعبة. عانقها بقوةٍ بجسده المتين حتى كادت تختنق. لحظتها أحست الصغيرةُ بشيءٍ كبيرٍ شبيهٍ بعظم يحتَكُّ بسرتها. أرادت أن…

الغد يَنقُصُه الخوف.

أرتجلُ من المُصفَّحة وأترك الرجال لأدخلَ الغرفة الصغيرة التي نتناوب على النوم فيها عند حاجتنا إلى الخصوصية التي تقدمها، كثيرًا ما دخلتها لأجد أحدهم يبكي كطفلٍ مهملٍ، يشهقُ ويتلفظ بعبارات…

إعلان

في الطرقة العتيقــة

يوم جديد بدأ في العاصمة، يغلفه الصقيع والضباب. صباح بارد من صباحات فبراير، بدأت الحرارة تسري إليه من النشاط الصباحي المعتاد. نحن الآن في منطقة وسط البلد حيث سريان سيارات الملاكي والتاكسي…

لوحة العودة الأخيرة

لم أكن لأتخيل أن هذه البحيرة الآسنة ذات الطحالب الخضراء ستكون ملاذي ذات يوم، بالرغم من أنه علي أن أمُرَّ بهذه الطريق في كل مرة كي أصل! يا لثقل تحية المساء التي تأتيني مباغتة، فإن لم ألقِها…

سرّ الجرن القديم

أنزع فتيل الفكرة وألقيها بعيدًا، تأبى الفكرة إلا العودة لتنفجر في رأسي. كثرت الأساطير في قريتنا الصغيرة حتى احتلت حيزًا كبيرًا من أحاديث أهل القرية، تقاليدهم، عاداتهم، وحتى دعواتهم، يخفت…

إعلان

عَطْسَةُ الْمَوْتِ  

لا تَعْطَسْ يُخبرنا الأديب الرّوسي الشّهير "أنطون تشيخوف"، الَّذي عاش في القرن الـ19  أنّ: «العطس فعل خطير فكُن حذرًا جدًّا إذا أردت أن تعطس فأنت لا تدري إلى أيّ شيء قد تُفضي بك هذه…

الجندي الضاحك

ما الذي أفعله هنا ؟ لأ أحد يعلم .. ولا أظن أن أحداً قد يعلم لماذا أقحمتني الحياة إلى تلك الساحة الباردة القاتمة حيث تتناسل بِرك الدماءِ كسلالة خصبة تفخر بوجودها على تلك الأرض الملعونة…

قصة قصيرة: السفرة عليكم!

رن جرس البيت الكبير، ففتحت الباب سيدة قصيرة ذات إيشارب أسود وجلباب فلاحي أسود مزركش. دخل رجلان بملابس إفرنجية وسلما عليها فحيتهما ببسمة تلألأ لها وجهها القمحي النحيف وعيناها الكحلاوان. سألها…

إعلان

إمرأة.. قصّة قصيرة

أخذَت تضم جسد الصغيرة إلى صدرها بضراوة وكأنها تحاول أن تعيدها إلى داخلها من جديد .. بينما أخذت الصغيرة تصرخ بتشنُّجٍ من عنف العناق ودموع أمها التي أغرقت صدرها.. العالم من حولهما كما هو..…