تصفح الوسم

قصة قصيرة

تنشر المحطة قصة قصيرة للعديد من الأدباء والكتاب الشباب العرب أسبوعيًا تساهم فيها بمحاولة حل هذه الأزمة التي يعتبرها للأسف بعض الكتاب مرحلة في حياتهم ثم يتجهون بعدها إلى نوعٍ آخر من الأدب

كتالوج عبد المأمور

توطئةمنذ أن قال لي بصوته اللزج: "أنا عبد المأمور"، أيقنتُ بأنه عبد... في كل الأحوال... عبد. لا يُهِمُّه عبدَ مَن سيكون... المهمُّ أن يُخلِصَ في عبوديته لأسيادِه، أيًّا كانوا! فكَّرتُ

إعلان

ما يحدث في بلاد النور

خمس دقائق كانت المدة الفاصلة بين الوهم والحقيقة، الجزع والصبر، الضعف والقوة، الهزيمة والانتصار، وأيضًا بين الحياة والموت. وخلالها قد أثار بطلنا جدلًا واسعًا في بلاد النور، مما جعل الكل

قصة قصيرة: السِلعوّة

تدافع وجري، وتنهدات ملتهبة.."هَيّا"..أصواتٍ وحركات متفرقة، خلقت أجواء من الهَرْج والمَرْج! في الشارع المؤدي مباشرة نحو باب خشبي كبير، له درفتين واسعتين، ودرفة ضيقة، وكانت الأخيرة هي منفذ

كابوس المفكر التنويري!

نظرة مقدِّم برنامج التوك شو، في اللحظة التي تراجع فيها بمقعده، ووضع يده على كتابه الجديد كما لو كان كتابًا مقدَّسًا، وقال بنبرته المتغطرسة المعهودة: "صلاح الدين أحقر إنسان في تاريخ البشرية"

إعلان

أنت التالي – قصة قصيرة

لم تكن تلك الرسائل المحمَّلة بالكراهية ورائحة الانتقام تثير الخوف في نفس شاهين؛ فقد كان في عداد موتى الروح رغم حياة الجسد. يظلُّ جالسًا بجوار باب شرفته المفتوح على مصراعيه، لعَّل صاحب تلك

قصة الستون دقيقة

عِلمًا بأنها تُعانى مدام (مالارد) من اضطرابات قلبية؛ كان يجب نقل نبأ وفاة زوجها لها بشيء من الحيطة والرِفق. و لهذا أخبرَتها شقيقتها (جوسفين) مُستَخدِمة عبارات غير مكتملة، وتلميحات مُبهمة؛…

إعلان

لا تفهمنا بالغلط يا بابا!

الساعة جاوزت السابعة مساءً. لم تُظلِم الدنيا تمامًا، فنهار يونيو يطول عن ليله. وصل أحدهما بالفتاة إلى شقة صاحبه المنتظر، أوالمملوكة لوالد صاحبه. الأمر سيان، فالشقة باقية أصلًا لأجل الابن.…