تصفح التصنيف

قصة قصيرة

إنها تقسيم المحافظة!

كانت (تقسيم المحافظة) هي نقطة التحوُّل في حياةِ كلٍّ منَّا، وأصبحت بعدَ حينٍ النموذجَ الذي نَقيس إليه الجمالَ الأنثويَّ، ونحتكم له قبل أن تتَّخذَ بوصلة مشاعرنا القرارَ بشأن أي فتاة! أكاد…

وهكذا بدأ الخلق!

أنا الروبوت الأخير الذي ظلَّ على قيد الحياة بعد رحلةٍ استغرقت ساعةً كونيةً كاملة... أي نحو 560 مليون سنة، بحساب هذا الكوكب. لا أدري هل من الصواب أن أقول إنني لا أزال (على قيد الحياة)! إن

إعلان

كتالوج عبد المأمور

توطئةمنذ أن قال لي بصوته اللزج: "أنا عبد المأمور"، أيقنتُ بأنه عبد... في كل الأحوال... عبد. لا يُهِمُّه عبدَ مَن سيكون... المهمُّ أن يُخلِصَ في عبوديته لأسيادِه، أيًّا كانوا! فكَّرتُ

ما يحدث في بلاد النور

خمس دقائق كانت المدة الفاصلة بين الوهم والحقيقة، الجزع والصبر، الضعف والقوة، الهزيمة والانتصار، وأيضًا بين الحياة والموت. وخلالها قد أثار بطلنا جدلًا واسعًا في بلاد النور، مما جعل الكل

الرسم بالكلمات -قصة قصيرة

مسكونةٌ بهاجس التحليل والتأويل، أخرجت صورتَه من بين أوراقها، يقولون العيون نوافذ الرب، فبأي اسم وصفة تجلى الربُّ في عينيه؟تُدقِّق في إغماضهما من وهج شمس صيفية، جاءت بعد طول استحياء، تنظر في

إعلان

قصة قصيرة: السِلعوّة

تدافع وجري، وتنهدات ملتهبة.."هَيّا"..أصواتٍ وحركات متفرقة، خلقت أجواء من الهَرْج والمَرْج! في الشارع المؤدي مباشرة نحو باب خشبي كبير، له درفتين واسعتين، ودرفة ضيقة، وكانت الأخيرة هي منفذ

كابوس المفكر التنويري!

نظرة مقدِّم برنامج التوك شو، في اللحظة التي تراجع فيها بمقعده، ووضع يده على كتابه الجديد كما لو كان كتابًا مقدَّسًا، وقال بنبرته المتغطرسة المعهودة: "صلاح الدين أحقر إنسان في تاريخ البشرية"

أنت التالي – قصة قصيرة

لم تكن تلك الرسائل المحمَّلة بالكراهية ورائحة الانتقام تثير الخوف في نفس شاهين؛ فقد كان في عداد موتى الروح رغم حياة الجسد. يظلُّ جالسًا بجوار باب شرفته المفتوح على مصراعيه، لعَّل صاحب تلك

إعلان