أفضل النصائح قبل البدء باتباع الأنظمة الغذائية
في عالم اليوم متسارعِ الخُطى، يكون من الصعب علينا للغاية الالتزام بنظام غذائي في ظل كل الملهّيات والمعوقات والوجبات المتزاحمة أينما أشحنا بنظرنا. ليس هذا فحسب، بل حتى لو تمتعنا بقوم الإرادة والإصرار للبدء، نجد أنفسنا أمام متاهة من الأنظمة الغذائية المختلفة التي تتطلب منا غربلة كبرى لمعرفة أيها علينا الالتزام به.
لكن لا تقلق، نقدم لك في مقالنا هذا مجموعة من النصائح لتتمكن من البدء بنظامك الغذائي المناسب وخسارة الوزن والحفاظ على صحة جيدة. فمرحبا بقائمة الملابس التي لطالما احتفظت بصورها، والتي يمكنك استخدام كود نمشي لشراء ما يحلو لك منها بعد الآن.
وإليك مجموعة هذه النصائح للبدء:
اختر نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة الكاملة
هناك العديد من الأنظمة الغذائية المختلفة والطرق المتنوعة لاتباع نظام غذائي صحي، لذا سيكون من الصعب عليك أن تجد نظامين غذائيين متشابهين. لكن الأمر المشترك بين الأنظمة الغذائية الصحية الناجحة هو غناها بالأطعمة الكاملة التي تتمثل في الخضروات، والفاكهة، والبقوليات والحبوب الكاملة، المكسرات، منتجات الألبان والبيض، البروتينات الحيوانية.
تأتي أهمية هذه الأطعمة لغناها بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الأمعاء وتقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
اختر نظامًا صحيًا مناسبًا لك
عادة ما نسمع عن تجارب العديد من الأصدقاء أو رواد الإنترنت عن أنظمة غذائية هي الأفضل. لكن ورغم كل هذا، لا تنخدع بهذا الكلام، فلا يوجد نظام غذائي مناسب للجميع. يرتبط الأمر بالجسم وصحته والوراثة وغيرها من العوامل الفردية المختلفة. فاختيار نظام صحي يتمحور حول الالتزام بنظام غذائي صحي مناسب لك ولا يؤثر سلبًا على صحتك، ومستدام ومتوافق مع ظروفك الشخصية.
احط نفسك بالأطعمة الصحية
تكمن مشكلتنا الغذائية الأكبر في كوننا محاطين بالأطعمة غير الصحية والوجبات السريعة في كل مكان. كما يرتكز غذاؤنا على الأطعمة فائقة المعالجة كالمحليات والمواد الحافظة والمشروبات الغازية والأطعمة المجمدة.
وقد وجد العلماء أن كثرة تناول هذه الأطعمة يؤثر سلبًا على كيمياء الدماغ وآلية عمله وسلوكه. لذا عليك البدء بالابتعاد عنها وتجنب إغراءاتها. ويفضل عدم توفيرها في منزلك بشكل كامل لتحد من وصولك إليها. وحافظ على ثلاجتك ورفوف مطبخك غنية بالأطعمة الكاملة المغذية لتشجيع نفسك على تناولها.
تجنب نهج كل شيء أو لا شيء
هناك نهج متبع وشائع بين الناس يقوم على فكرة كل شيء أو لا شيء. كأن تضطر لتناول بعض الحلويات في حفلة أحد الأصدقاء، فتقرر على إثر ذلك متابعة يومك بتناول بعض الوجبات الجاهزة بما أنك قد خرقت نظامك الغذائي بالفعل.
بدلًا من ذلك، عليك التفكير في كل خيار فردي بشكل منفصل، كل خيار جديد له تأثيره المنفصل على نظامك الغذائي.
تذوق الأطعمة المفضلة لديك
إن أكثر ما يُثني عزيمتنا عن استكمال نظام غذائي بشكل كامل هو حبنا الكبير لنوع معين من الطعام، وإحساسنا أننا لن نستطيع الابتعاد عن مذاقه المميز. أنت لست مضطرًا لتضع نفسك أمام هذا القرار الصعب بكل سرور. فحرمان نفسك من الأطعمة التي تحبها يمكن أن يسبب نتائج عكسية، والتي ستجعلك تشعر برغبة عارمة في تناول جميع أنواع الطعام المختلفة.
وقد وجدت بعض الأبحاث أن الشعور بالرضا بدلًا من الحرمان أثناء اتباع نظام غذائي يمكن أن يسبب فقدانًا أكبر في الوزن. لذا بدلًا من التخلي تمامًا عن الأطعمة التي تحبها، يمكنك تناول البعض منها من وقت لآخر لكن بشكل مدروس ومنظم.
راقب تقدمك
المراقبة الذاتية طريقة سهلة وفعالة لتتبع تقدمك بنفسك. يمكن القيام بهذا الأمر عبر الاحتفاظ بدفتر صغير لتسجيل الأطعمة التي تتناولها يوميًا بالتفصيل مع تسجيل كمية السعرات الحرارية ومستويات النشاط والوزن وغيرها.