الجـذور الخصبية في ديانات الشرق الأدنى

فـي الترانيم السومريـة كان يُرمَز للغيـث من السماء بمنيّ الرّجُـل الذي يُسكَب في رحم المرأة الأرض، حيـث كانت تتبرّج لحبيبهـا السماء ليسكـب المنيّ الذي يُسمّى (ماء القلب) فيهـا؛ الأرض الطرية، البقـرة الخصب تشبّعـت بمنيّ السمـاء الغنيّ، وَبالفرح ولدت الأرض نباتات الحياة [1] وَشكّل هذا التزاوج الخصبـيّ بين السماء وَالأرض أهميّة كبيـرة في عمليـة الخلاص أو الفرج، وَأيضًا لاحقًا، كما جاء من المؤرّخيـن اليونانيين، سيرتبط بالطقـوس السرّيّة التي تعتمد على الكـتْم وَإخفاء المُعتقدات!

الديانات السرّيّة فـي العالم القديـم:

اليونانيـّون هم أوّل من دوّن عن طقوس المُعتقدات السرّيـة التي كـانت سائده في اليونان وَلاحقًا في روما، حيث كان أساسها (الكتم) وَبالأغريقيه (Myein) أي سدّ أو خَتَم على فمه، بمعنى أغلق فمهُ عن الأسرار التي يتعلّمها. أيضًا فيها (الكشـف عن المحجوب) بالإغريقيه (Epopteia) حيث تُكشـف للمُتلقّي المعارف السرية وراء الطقـوس. ومن الأساسيات أن يكُون للمتلقّي معلّـم أسرار يُسمّى بالإغريقيه (Hierophant)، وَالأهم ما يرمز بديانة الخصب فيها هُو (حجرة الزفاف) حيث فيهـا يتمّ الزواج المُقدّس (Hierogamy) أو ما يُعـرَف عند بعضها بـ الزواج التحت أرضي (Chthonios Hymenaios) حيث شكّـل باطن الأرض أو السرداب (Khthonios) أهمّية كبيـرة في الطّقـوس السريّة [2] أشهرها الأسرار الاليـوسيزية، أسرار جزيرة ساموثريس، الأورفية وَحفيدتها الأخوة الفيثاغورية، والديونيسوسيـة، الإيزيسيـة وَالميثرائيـة.

طبعًا وجود طقوس الخصب قديم، وَقد وصلتنا شذرات بشكل أساطير عنها في الألواح الطينية للسّومريّيـن وَالأكدييـن وَالأوغاريتيـن. وَسأركّز على الأساطيـر السومريـة وَالبابليـة كنموذج.

الإله السّومري (إنکي . Enki)، الذي يُسمّى (ايا . Ea) بالأكدية، إله المياه العذبة وَمن أسمائه (نو ديم مـود . Nu Dim Mud) أي المُختـصّ بمهارة الخلق، حيث اختصّ الإله انکي بخلق الإنسان وَخلق الحياة وَالزرع وَكانت لديه الكلمة السرية للمعارف وَأسرار خلق الحضارة (مه . Me) وَالتي تقابل الأكدية (Parsu)* وَأيضًا يُعرف الإله انکي بـ (نون گال . Nun Gal)؛ أي (الأمير العظيم)[3] وَتذكر ملحمة الخلق البابليـة (اينوما ايليـش) أي (عندما في الأعالي) أنّ الإله أيا أو انكي ذبح المياه العذبة الأولية الـ(ابسو . Abzu) وَبنى فوقهُ مسكنهُ وَكذلك ربط (ممو أو مومو)، الذي اسمهُ يعني ضباب أو سحاب وَهُو وزير (ابسو)، وَصار يسحبهُ بحبل أينما ذهب وَ(مومو) يبدو أنهُ (روح الله أو روح القدس) في ملحمة الخلق التوراتيه (تكوين إصحاح ١ :٢).

حيث تذكر ملحمـة الخلق البابليـة أنّ انکي بعدما بنى مسكنهُ على الماء العـذب على المذبوح ابسو فيه بنى غرفة مقامًا لنفسهه حيث فيها سكن مع زوجتهُ (دومكينا)، وَدُعيَت غرفة الأقدر وَغرفة المصائر وَقد وُلد منها ابنهُ (مردوخ/ مار دوكو أو Amar Utu) الذي يتّخذ صُورة المخلّص، وَالذي يُسمّى (شمس السموات) وَتستمرّ وظائف انکي بعملية الخصب: حيث في جنة (دلمون . Dilmun) مع قرينته (نينخرساج . Nin Sikila) خصّب بمائه (منيّ انكي) تربة (ننخرساج) فامتلأ الفردوس بالحقول؛ وملأ نهرَي دجلة وَالفرات (وَالنهرَين بالسومرية: الفرات Buranun، دجلة Idigna). وَالملاحظ أنّ النهر بالسومرية (Buru) تعنـي نهر وَرحم بنفس الوقـت. [4] [5] وَبملاحم الطوفان السومرية وَالبابليـة يرتبط (انکي) بالكشـف عن مخطّطات الآلهة لإنقاذ (بذرة الحياة) حيث ظهر لـ (زيوسودرا) وَمعنى اسمه: الذي وضع يدهُ على العمر المديد. وَبملحمة گلگامش دُعي بِاسم (اوتنابشتم): أي مَن أوتي حياة خالدة. وَأيضًا ذُكر بملحمة أتراحسيس بِاسم (أتراحسيس): أي واسع الحكمة، وَبأقدم رواية طوفان بابليّ (نَصّ نيبور) دُعيت السفينة بـ(حافظة الحياة). أما المؤرّخ الكلداني (بيرسوس . Berossus) من القرن الثالث ق.م فقد قابل (انکي) بالإله (كورنوس) اليونانيّ حيث طلب من شخصية الطّوفان في ملحمته، الملك (أكسوثروس)، أن يكتب شرائع في ألواح عن البداية وَالنهاية لِما كان وَيكُون، وَيخبّئ هذه الألواح في (سيبارا) مدينة إله الشمـس[6] وَمن الواضـح أنّ السومريين آمنوا ببذرة حياة صالحة مُصطفاة عن باقي البشر، لذلك أنقذتها الآلهة وَأعطتها الخلود في حيـن دمّرت باقي البشر، وَبذلك آمنوا بوجود (المختارين . Electa) عن باقي البشـر، وَكون السفينة في ملحمة گلگامش رست على (جبل نصيـر . Nizir)، أي الخلاص، بذلك هذه النخبـة المُصطفاة البذرة الحيّة هي فقط مُختصّة بالخلاص! ارتبط (ايا أو انکي) أيضًا بـ(ابگالو . Apkallu) الحكماء السبعـة ما قبل طوفان حيث نصفُهم (سمكة) وَالنصف الآخر (إنسان)، إذ أنّ هؤلاء الحُكماء هُم من علّموا البشرية جميـع المعارف، لذلك أحد ألقاب (ايا) هو (ابگالو ايلي) (ابگالو بين الآلهة)[7] وَيذكر المؤرّخ الكلداني (بيرسوس) (اونيس أو أونا . Oannes) الذي خرج من الماء ليعلّم البشـر جميع المعارف لخلق الحضارة وَالذي من اسمهه اسم (يوحنّا) وَ(يونان)[8]

إعلان

وعلى نفس المُوتيف يظهـر الإلهان (انانا/ عشتار) وَ(دموزي) بصـورة ثنائية الأرض وَالسماء، وَمنيّ دموزي كان خلاص وَراحة عشتار وَالأرض بأكملها. وَكما ذكرت مسبقًا أنّ عشتار تقابل (السكينه . Shkinah) مجد الّربّ لدى اليهُود التي تنتظر مُخلّصها (الماشيح) حيث بزواجهم تتولّد (إسرائيل جديدة وَأورشليم جديدة)** راجع سُفر أشعياء. عمومًا (دموزي) اسمهُ (ابن الخلاص) وَمن ألقابهه (دموزي ابسو . Dumuzi Abzu) ابن الخلاص لمياه الابسو؛ المياه العذبة التي يسكنها الإله انکي، لذلك يُنسب ابنًا للإله انكي. وَمن ألقابهه أيضًا (اشمكل . أنا) أي تنّين السّمـاء، أي هُو سحاب الغيث للأرض وَكذلك يُسمّى (الثور الوحشيّ) بحيث يحرث الأرض التي من ألقابها (البقرة الخصبة)، وَيلتقي مع الإلهة الأنثى (انانا) في معبدها (Eanna) المُعلّق في السماء مثل غمامة بيت الحياة حيث قدومه لحبيبته يبعث الحياة وَالسعادة من بعد حزن الفراق وَاكتئاب الأرض، حيث يجتمعان هناك جنسيًا وَيسكب ماء القلب (أي المنيّ) في رحمها فيُبعث النّبات وَيتجدّد الإنسان وَالأرض. هذا الإله القتيل (دموزي) من أهمّ آلهة الخصب القديمة، وَتنتهي حياتهُ كقتيل؛ حيث بنهاية القصيدة في أسطورة النزول للعالم السُفلي يُذكر (لقد سقط القـدح مهشّمًا، وَلم يعد دموزي على قيد الحياة، ذهبت الحضيرة أدراج الريح)[9]. بذلك موتهُ وَسقوط قدح الماء كان سببًا لموت الأرض ككُلّ وَجَزَع عشتار أو انانا وَجَزَع الناس، فالماء لدى السومريّين رمز منيّ الإله وَرمز الانبعاث وَرمز المعارف السريّة وَرمز الحياة ككُلّ!

بذلك، رغم أنّ النّصوص لم تحدّثنا عن طقوس التلقين كما المُدوّنات اليونانية لكن الرموز الأسطورية في الشرق الأدنى تدلّ على وجودها، وَلاحقًا ستظهر بالحقبة الهيلينية وَحقبة الديانات الإبراهيمية بصورة الأشيثية، والغنوصية، والمندائية، والمانوية وَفِرَق يهودية غير رسمية وَالصوفية وَبداية التشيُّـع!

الديانة الشيثيـة:

مما لا شكّ فيـه أنّ بزوغ ديانة إسرائيل وَانتشار الفلسفة اليونانية بعهد الإسكندر شكـّلا فاصلًا بين الحقبة القديمة، حيث الديانات غير عالميـة، وَالحُقبة الجديدة، حيث الرموز النبوية في ديانة إسرائيل هي منبع الديانات اللاحقه- سواء المسيحيه والإسلام أو الفِرَق الغنوصية التي اعتُبرت هرطقات؛ وكان للفلسفة اليونانية دور كبيـر في دخول المفاهيم اليونانية في فلسفة الديانات الثلاث: الإبراهيمية بِفِرَقِها الغنوصية.

في ديانة إسرائيل كان الخصب يعني الخلاص؛ وَلو نطالع التوراة- أي الأسفار الخمسة في العهد القديم- سنجد أنّ مفهُوم الخصب كان منذ بدء الخليقـة، حيث يتحدّث بداية سفر التكويـن الأرض الخَرِبة والخالية (بالعبرية: توهو وبوهو . Tohu Va Vohu) وَعلى وجه الغمر ظُلمة وَروح الله يرفرف على وجه المياه؛ بعدها الوهيم قال: ليكُن (نور)، فبدأ الخلق يتّخذ الشّكل وَالصُورة المُنتظمة، وَفي الإصحاح الثاني_ آية ٥-٦ سُقيت الأرض وَشُكّلت جنّة عدن حيث فيها شجرة (المعرفة)؛ وَالرموز الخصبية في التناخ هي أساس ديانة اليهُود ككلّ، وَتحتاج دراسة مطوّلة بالإضافة إلى أنّ العهد القديم يحتاج قراءة أكثر من مَرّة لفهم مغزاه، لكن يكفي أن أشير إلى أنّ موسى المُخلّص في التوراة يُدعى (ميم يوشيه) أي المُنتشل من الماء، وَأنهُ كما وُرد في سفر الخروج_ الإصحاح الثاني، رأتهُ ابنة فرعون في تابوت (“طبت” بالعبرية) بين نبات الحلفاء. لكنّ الشخصية الأهمّ في سفر التكوين التي ذُكرت بشكل عابر لكنّها ستكُون من أهمّ شخصيات الفِرَق الغنوصيه ألا وَهو (شيث بن آدم) حيث ذُكر في الإصحاح الرابع من سفر التكوين أنّه وُلد بعد مقتل هابيـل وَطرد قابيل/ قايين، وَشكّل شيث الضدّ من سلالة قابيل، حيث يُذكر في آيه ٢٦: مُنذ انوش ابن شيث ابتدأت السلالة الشيثية تُدعى (بني ها آلوهيم) أبناء الله، وَفي الإصحاح الخامس يُذكر من الآيه ١-٣  أنهُ [أي شيث] خلق على شبه آدم وَ الذي صورتهُ شبه الله، حيث الإنسان ذكر وَأنثى تجتمع فيه صفات الذكورة وَالأنوثة (خنثوي Androgynous)، وَالتي هي النموذج الأوّلي لخلق الإنسان! لذلك شيث سيرتفع لرمز مُهمّ في الديانات السرية كحامل للأسرار وَالمعارف الإلهية حتى يبدو أنّ الشيثية كانت ديانة مُستقلة عن العبرانية وَأنّ العبرانية تولّدت منها!

اسم (شيث) يشيـر إلى جذوره الزراعية وَالروحية أيضًا، فطبقًا للفيلسوف اليهودي (فيلون الأسكندري . Philo of Alexandria) أنّ اسم (شيث) بالعبرية يعني (سقي أو ريّ) حيث (البذرة) في تربة الأرض لا تنبت وَ ا تنمو إلا بالسقي، أي بالماء، وَيعقّب كذلك أنّ الروح المُقابلة للبذرة لا بدّ لها من نبع صافي من الحكمـة Sophia لتنمُو وَتترقّى. وَفي الفلسفات الربّانية تأوّل اسمهُ بـ(المغروس) لأنّ مملكة داوود تتأسّس من بذرته حيث من نسله المسيـح الذي سيعيد مجـد أورشليم بنهاية الزمان[10]. في المندائية يُطلق عليه (شيتل طابا) أي الغرس الطيب وَهو رمز الكمال الإنساني[11]. في المانوية حيث أُرضع من لبن شجرة لوطيس فُدعي (شاتل)[12].

كـان كُلّ من يرتبط بإعادة الحياة لبذرة شيث يُحيي المعارف السرية حتى يتوصّل للخلاص الغنوصي (Gonstic Redemption) حيث الخلاص لديهم لا يكون بالإيمان الأعمى بل بالمعارف السرية وَالتي تتناقل بالكتم، مثلًا لدى الفرقة الغنوصية الفالانتيناية نسبـة إلى (ڤالانتينـوس . Valentinus) من القرن الثاني الميلادي كانوا يطلقون على أنفسهم (المختارون أو المُصطفَون . The Elect) كونهُم من (البذرة الروحية) أو من العرق الرابع حيث ارتبطوا بـ (شيث) روحانيًا. وَأيضًا يُذكر شيث في النصوص الغنوصية بـ (القوة الخفية الحقة) و(المُخلّص العظيم الذي جاء من الصمت أو الغيب) و(الطفل الذكر المُثلث) و(شيث العظيم أب السلالة الصامدة). وَفي نَصّ (Paraphrase of Shem) دُعي بِاسم (Derdekeas) أي: الطفل الذكر، لذلك كُلّ من اتّبعهُ بذرة خالدة تحمل ثمر العلوم السّرّيّة التي تؤدي للخلاص؛ لذلك يظهر هذا الطفل شيث في النصوص المانوية وَالغنوصية أنّ قوة الشرّ التي سيّدها (ساكالا . Sakla) تحاول قتل هذا الطفل، وَأيضًا المُخلّص، الذي هُو التجسيد الثالث وَالأخير لشيث، يتعمّد إخفاء نفسه خوفًا على هذه (البذرة الروحية) التي يحملها[13] لذلك هُو وَسلالتهُ أسموا أنفسهُم بـ(Allogenes) بمعنى: الغرباء، حيث يقول القدّيس ابيفانـوس السلاميسي، الذي عُرف عنهُ نقد الغنوصية، أنّ شيث كان (الوجينيس) غريبًا عن عالـم الحسّ وَالشرّ الذي يحيط بنا[14] وَلذلك من ارتبط به صار دينهُ يرتبط بالماء، أي المعارف التي تُحيي الروح حيث دين ماني وَالمانوية دُعي بـ (الحيّ) (زينداگ . Zindag) وَنبيّهُم (ماني) (Zyndkr) مُعيد الحياة حيث عبر تعاليمه الغنوصية يحيى الإنسان وَيفصل النور عن الظلمة ليصل إلى الخلاص[15] وَذلك يقابل عند المندائية اسمهُم (منداد هي) أي العارف الحي!

وَبالإضافه إلى أنّ النخبة المانوية سُمّيت بـ (صديقوت) الآرامية، أي الطبقة المُستقيمة العليا (النورانيون) (المختارون . Electa)

[16] وَكُلّ ذلك مُحاكاة لنبتة گلگامش المفقودة التي خسرها وَخسر الخلـود معها وَهي ما يقابل شجرة الحياة في التوراة التي يحرسها الكروبيم وَ(بذرة الحياة) التي حفظها الإله (انكي) في سفينة نوح السومري وَالبابلي!
__________________
*قوة (مه . Meh) الكونية وَالمعرفية التي يمتلكها الإله انکي أخذتها منهُ عشتار حيلةً لبناء مدينتها الوركاء. وَالقصة نفسها تظهر في الميثولوجيا المصرية القديمة حيث ايزيس (اسيت . Aset) بالمصرية بالحيلة أخذت الاسم المحجوب من الإله (رع) وَأيضًا ذكر في مدراش (شمازيل وَعزازيل) أنّ امرأه نقية تدعى (عشتارة) طلبت من الملاك (شمازيل . Shemazai) أن يكشف لها الاسم الأعظم Tetragrammaton حيث عندما نطقتها صعدت السماء وَتحولت نجمة، وَذلك أصل قصة الملكين ببابل وَالزُهرة في التّراث الإسلامي.

** يظهر معبد عشتار ببعض الأساطير التي وصلتنا كغمامة في السماء وَأنّ الملوك كانوا يدخلون معبدهـا ليأخذوا دور حبيبها دموزي كالملك (شولجي . Shulgi) وَ(شو سين . Shu Sin) وَ(ايدين داچان . Iddin Dagan)، حيث يلتقُون بها داخل حجرتها ليعمّ الخصب على البلاد وَتباركهُ بالحكم السعيد وَعصا القيادة وَصولجان وَعصا الرعاية، وَأيضًا كونها إلهة حرب من الناحية الأخرى فإنّها تؤيّد الملك الذي دخل عليها في الحروب حيث تحمل سلاحهُ لتنصره. وَهي أيضًا نفس وظيفة اسيت أو ايزيس حيث تنقل السلطة الإلهية للفرعون الحاكم لتباركهُ؛ وَهي نفس وظيفة (مجد الرّبّ) الذي في التابوت التي تُسمى شخيناه، حيث تؤيّد وَتنصر في حروب إسرائيل وَكذلك تنتظر داخل قدس الأقداس حبيبها المسيح!

المراجع:
١) ديوان الأساطير . الكتاب الأول ( أعطاني ماء القلب ) اناشيد الحب السومري ناقلها : قاسم الشواف
 ٢) Intiation Into The Mysteries of The Ancient World Jan N . Bremmer
 ٣) الالهه في رؤية العراقي القديم أسامه عدنان يحيى
 ٤) مغامرات العقل الأولى فراس السواح
 ٥) نفسهُ المرجع رقم ٣
 ٦) ". " رقم ٤
 ٧) بلاد الرافدين ( الكتابه . العقل . الالهه ) جان بوتيرو
 ٨) Gnosticism . Its History and Influence Benjamin Walker
 ٩) عشتار و مأساة دموزي فاضل عبد الواحد علي
 ١٠) Another Seed . Studies in Gnostic Myth Gedaliahu Stroumsa
 ١١) مفاهيم صابئيه مندائيه ناجيه مراني
 ١٢) فهرست ابن النديم
 ١٣) المرجع رقم ١٠
 ١٤) حراثة المفاهيم سعيد الغانمي
 ١٥) Manichaean Gnosis and Creation Myth Abolqasem Esmailpour
 ١٦) أقنعة المُقنع الخرساني سعيد الغانمي

 

إعلان

اترك تعليقا