تصفح التصنيف
قصة قصيرة
عَطْسَةُ الْمَوْتِ
لا تَعْطَسْ يُخبرنا الأديب الرّوسي الشّهير "أنطون تشيخوف"، الَّذي عاش في القرن الـ19 أنّ: «العطس فعل خطير فكُن حذرًا جدًّا إذا أردت أن تعطس فأنت لا تدري إلى أيّ شيء قد تُفضي بك هذه…
أمِّت أو أن تأكل قلبك.
(1) تلك هي المرة الثالثة هذه الليلة التي يستيقظ فيها مرتاعًا بقلبٍ مُنقبض، فكيف للنوم أن يحط فوق جفنيه وتلك الروح الشـريرة الآثمة هامدةٌ بجواره؟ تلك الروح التي هي جزءٌ منه، التي هي جزءٌ…
الجندي الضاحك
ما الذي أفعله هنا ؟ لأ أحد يعلم .. ولا أظن أن أحداً قد يعلم لماذا أقحمتني الحياة إلى تلك الساحة الباردة القاتمة حيث تتناسل بِرك الدماءِ كسلالة خصبة تفخر بوجودها على تلك الأرض الملعونة…
الدَّبُّور والخرزانة.
(1) لا أدعو السّماء ولا أضرع إليها أن تحقِّق لي شيئًا، فلَدَيَّ اعتقادٌ راسخٌ بأنّ السماء كجِنّيّ علاء الدّين سوى أنّها لا تملِك للإنسان إلا أمنيةً واحدةً، وأنّني قد استنفدت خاصتي منذ…
قصة قصيرة: السفرة عليكم!
رن جرس البيت الكبير، ففتحت الباب سيدة قصيرة ذات إيشارب أسود وجلباب فلاحي أسود مزركش. دخل رجلان بملابس إفرنجية وسلما عليها فحيتهما ببسمة تلألأ لها وجهها القمحي النحيف وعيناها الكحلاوان. سألها…
الحصاد- للكاتب الأمريكي المكسيكي توماس ريفيرا
إنها فترة ما بين نهاية أيلول وبداية تشرين الأول، أفضل أوقات السنة. أولًا، لأنها كانت إيذانًا بانتهاء العمل والعودة إلى تكساس، ولأن الهواء كان يعبق بشعورٍ غريب خلقه الفلاحون أنفسهم، كان…
إمرأة.. قصّة قصيرة
أخذَت تضم جسد الصغيرة إلى صدرها بضراوة وكأنها تحاول أن تعيدها إلى داخلها من جديد .. بينما أخذت الصغيرة تصرخ بتشنُّجٍ من عنف العناق ودموع أمها التي أغرقت صدرها.. العالم من حولهما كما هو..…
قُرْبُ نهايةِ العرض !
دوى الانفجارُ على الشاشة الضخمة فغمرَ الحضورَ ضوءٌ قويٌّ أنار المكان لثوانٍ قليلة قبل أن يعُمَّ الظلامُ. القاعةُ المظلمة صورةٌ صادقة للمجهول، لمحةٌ من الغموض، جانبٌ من القمر، الحضور مُتخفّون…
غرفة الإعدام
اليومُ هو يومُ عيدٍ! تأكدتُ من أنَّ عقدةَ الحبل مربوطةٌ بإحكامٍ وأنا أدندِّنُ: "الفرصة بنتٌ جميلةٌ راكبةً عجلةً ببدال. تحسستُ بيدي الطبليةَ أسفلَ الحبل وانهلتُ براحةِ يدي على خشبها عدة مرات،…
شبيه الريح: قصَّة قصيرة
- كيف وصلنا هنا؟ تقول هي. - اسألي نفسك كيف وصلنا هنا؟ يقول هو. - كيف تحل معضلات كهذه؟ يقول ثالث غير موجود في الغرفة أنا، من أنا؟ لا يهم، لا تنشغلوا بي، أنا مُجرد شخص يتساءل من حينٍ لآخر،…
غيداء أو مناجاة طائر الصرد
بالنسبة لها، لم تكن حياتها حقيقية، كانت وهمًا باهتًا، كحُلمٍ يحوي آلاف الأشياء الغير منطقية التي لا يجمعها شيء: تطأ أرضًا خضراء بقدمها بينما يختال ذهنها في صحارٍ بوار، ترتشف شيئًا من قهوتها…
شي جابي قصة قصيرة بالتزامن مع تحويلها لفيلم سينمائي
بعدَ أن أغلقتُ باب الحمّام عليَّ خلعتُ عني بيجامتي ورحتُ أتفحص جسدي جيدًا للتأكد من عدم إغفالي شيئًا ليلة البارحة. أخذتُ أفكر : ابتلى اللهُ الفتياتِ بشَعرٍ في أجسادهن إلا أنه أنعمَ عليهن…