ميثولوجيا الفردوس المفقود

يرتبـط الفردوس المفقود لدى البدائييـن حتى الديانات المُتقدمه ما أصطلح عليـه الديانات الإبراهيميـه حتى بعلم نفس الأعماق بفقـد البدايات براءة الطفولـه لدى علماء النفس أو فقـد جزيرة الخُلد والقـرب من الرب كما بالديانات حيـث السقُوط كان نقطة الفصـل بين الحياه الإبديـه وَالفناء، ما بيـن الزمن الثابت وَالزمن المُتحرك الذي أبتدأ منذ سقوط الإنسان على الأرض .
كلمـة الفردوس آريه سنسكريتيـة الأصل يُذكر بكتاب (المذهب الباطني في ديانات العالم . لوك بنوا)
أن الفردوس من السنسكريتيـه (باراديشا) التي تعني بقعـه بالعُلى وَصارت لدى الفُرس وَالكلدان Pardes وَلدى الغرب Paradis وَتُصور كبستـان أو جزيره تُدعى أرض الخلود وَأرض الشمس .
لدى الآريون العرق النبيل أعتقاد بوطـن خفـي يُدعى (آريانا. فادژ ) يتوسطـهُ جبل يُدعى ( هارايتي أو هارا ) يقـع في سرة العالـم وَيُذكر بكتاب The Origin Of All Religous Worship أن آهورا مزدا آله النـُور خلق الجنـه المُباركـه Eiren .إيرن حيـث توازي مملكة النور البرزخيـه كما في المانويـه المسمـاة ( وحشت نوگ. Whšt Nwg ) التي بناهـا المعماري السماوي العظيـم (بام يزد . Bam Yazd) تكـون وسيطـه بين عالم الحس وَمافوق الحس .
في كتـاب (ميرسيـا الياذ . البحث عن التاريـخ و المعنى) أن قبائل (غورانـي .Guarani) كانت تحركاتهُم الطقوسيـه كما وجدهـا الأسبان مغزاها هـُو البحث عن الفردوس الذهبـي المفقُود حيث يرقصُـون طقوسياً فقط لتعجيـل بقدوم العصر الذهبـي الذي تتجلـى فيه أرض الفردوس الذهبي، وَأحد عشائر هذه القبائل المدعُوه (Mabya) تؤمـن أن هذه الجنه المخفيـه تقع بشرق ..!
إعلان
ولدى الشامـان المُعتقد الذي يؤمن به القبائل التركيـه وَالمغوليـه بآسيا حيـث لديهُم الهبوط لباطن الأرض سبع درجات حيث بسابعـه وسط الظُلمه يتجلى لـهُ قصر (ايريليلك خان .Erlik Khan) الذي يحصـل من عنده على البركـه وَ قوة الشفاء ( حيث الشاماني وظيفتهُ متحكم بالأرواح وَ طبيب شعوذي ) وَ طبعاً لا يصـل للقصر ألا بأجتياز ( بحر ) وَ جسر بعرض الشعـره ..! وَ طبعاً لدى الشامانين أيضاً قدرة الأرتفاع للسماء عبر تسلق شجره كونيـه حيث من يرتفع لديهُم للسماء يأخذ أوامر آله السماء ليباركهُ كشاماني ..!
أما ما سأركز عليـه الديانات المُتطوره في بلآد الرافديـن وَ الجنه المفقـوده دلمـون جنة الآله (انكي . Enki) أي سيد الأرض والمياه الباطنيه أو بالأگديه ( أ.يا ) أي بيت الماء وَ الذي قابلهُ المؤرخ البابلي (بيرسوس . Berosus) بـ (يونـس Oannes) الذي نصفـهُ سمكه وَنصفهُ إنسان الذي علم الناس الحضاره بذلك يقابـل هرمـس أخنوخ في التراث البراهيمـي وَ يقابل إيزيس كما لـدى المصريـن
حيـث ( انکي ) كانت لديه قوة الحياه وَ الحضاره (مه) وَ هي قوه غامضه تعادل الأسم الآلوهي الخفي الذي كان لدى رع آله الشمس المصـري الذي أخذتهُ بالحيله إيزيس كما أخذتهُ كذلك عشتار بالحيله من أنكي بعدمـا جعلتهُ يُسكـر من فرط الخمـر
حيـث صُورت دلمُون كجنه حقولها مُثمره يتعايش الذئب فيها مع الخراف لآ حزن فيها وَ لآ ألم يرعاها أنكي وَ زوجتـهُ (ننخرساج : سيدة الجبل ) وَ هذه الجنه لدى السومريـن في الحقيقـه ليست جغرافيـه كما أعتقد الباحثيـن بل هي جنه مفقوده وَ ترتبط بـثلاثة أمور موقعها الشرقي وَ بالخلـود وَ حفظ البذره الحيه أي النسل الطاهر وَ لا حقاً سأقارنها بالغنوص الشيثـي وَ التراث الشيعي حيـث ستغدو أرض صاحب الزمان حافظ السلآله النبيله لأهل البيت ..!
في ميثولوجيا الطوفان لدى سكـان بلآد الرافديـن (راجع فراس السواح مغامـرات العقل الأولى) حيث بنص السومري يتحدث عن الخمـس مُدن السومريه ما قبل الطوفان ( أريدو / باديتيرا / لاراك / شروباك / سيبـار ) حيث بعدها يُذكر قرار الآلهه بأفناء البشر بطوفان لكن ( أنكـي ) الوسيط مابيـن الآلهه وَ الإنسان ( كما هرمس لدى اليونان ) يوحي لـ (زيوسودرا : أي الذي يدهُ على العمر المديد) الرجل الصالح لينقـذ بذرة الحيـاه حيث بعد أنتهاء الطوفـان أعطي الخُلد في أرض دلمون حيث (تشرق الشمس ) وَ صارت مسكنـهُ
فـي الطوفان المذكـور بملحمة گلگامش حيث يُذكر هذا الرجل الصالح بـ (أوتونابشتـم ) حيـث أوحى الآلهة آيا بحفظ بذرة الحياه في السفينـه الذي دُعيت بنص نيبور الذي يتحدث عن الطوفان بسفينـه ( حافظة الحياه )
حيـث بعد الطوفان يعطى الخلـوُد وَ يُسكن بعيداً عند ( فم الأنهار ) أما بنص نيبـور ذُكر في ( كور . بالا . Kur Bala ) وَ الكور يشير لدى السومرين العالم السفلي أو الجبل أو الغربه أو الأرض وَ يذكر فوزي رشيـد أنها تعني أيضاً الشرق أما (بالا ) للعبوُر أو التحول فتعني أرض أو جبل العبور أو التحول
بذلك دلمون لدى السومريـن صُورت كجنه في الشرق ، أرض للعبوُر ، وَ تقع قصياً عند فم الأنهار
و لآ بد من ملآحظة أن مسكن آيل في النصوص الأوغاريتيـه في السماء السابعه عند منبـع نهرين في وسـط تياريـن ( مبك . نهرم . قرب . أفق . تهتم ) عند نبع نهرين وسط أفق تيارين ..!
وَ طبعاً لا يخفى أن جنة عدن الأصحاح الثاني آيه ٨ أنها شرقاً وَ أنها آيه ١٠ تقع عند فم أربعة أنهر لنشير هنا بالمصطلحـات في العبرانيـه أن كلمه ( قديم . Qedem ) تشيـر الشرق وَ للقدم كذلك باللآتينيـه كلمة (Origo ) التي تعني الأصل تعني أيضاً شروق الشمس ( Oriens ) وَ أحد أسماء يسوع ( Oriens ) يسوع الشمس المُشرقه يشيـر زكريا في أنجيل لوقا الأصحاح الأول حيث وُلد يوحنا أبنهُ حيث يشير إليه جاء الخلآص لشعب إسرائيل بأحشاء رحمة الرب التي بها أفتقدنا ( المشرق ) من العُلا ليضيء الجالسين في الظلمه وَ بذلك وظيفة الخلآص وَ المهدويه أرتبط بالإسترجاع للمملكة النورانيه بالشرق (عدن) .
وَ بما أنه دخلنا الى الديانات الإبراهيميـه لآ بد للأشاره لطائفه الغنوصيـه الشيثيـه التي أكتشف مخطوطات لها في نجع حمادي بمصـر لآبد للأشاره أن الشيثيـون أعتبروا في المصادر الإسلاميـه صابئه يسكنُون حران وَ يسمُون شيث بـ عاذيمـون وَ كما لآحظ Rene Guenen أنها تحريف من اليونانيـه (Agathe Daemon ) أي ( الروح النبيله ) وَ كانوا من مقدسيـن هياكـل النوُر وَ كانوا يسمون أنفسهُم الغرباء حيث مملكة العالم ظلآميه يحكمها ( الصانع . Demiurg ) المُسمى بـ (يلدابوث أو ساكلا أو صبأوت ) وَ هُو خالق العالم المـادي لذلك آمن هؤلآء الغنوص أن شيث هُو حافظ البذره النبيله المتخفيـه التي حاول الساكلا ملك مملكة الماده المظلمه أن يفنيها بطوفـان وَ بسدوم وَ عموره لذلك تعاليم هذه الطائفه سريه و تنتقل سراً وَ في خاتمة الزمان يتجلى تجسيد شيث الثالث الآ وَ هُو المخلص و تتبدل الأرض غير الأرض و تشرق بنـور ربها ( المُخلص ) ..! في كتاب (Another Seed . Gedaliahu Stroums ) أن طائفة الشيثيـن أيضاً آمنوا بأرض روحيـه أسمُوها (Shir) حيث فيها جبل (نصر) فيه كهف فيـه كتب سريه العلوم السريه التي تلقاها شيث من آدم وَ يذكر الغنوصي ( برديصان ) أن ( Sirayē ) حيث أرض العداله الكامله التي تقع بشرق الأقصى وَ لدى الطائفه المسيحيـه الغنوصيـه ( Naassenes ) أن هذه الأرض الروحيه يفيـض منها ( الحليب ) وَ ( العسل ) وَ في الحقيقـه لفتنـي التشابـه بين ماذكر وَ بين ماعتقدتـهُ الفرقه الشيعيـه الكيسانيـه التي من أولى فرق الشيعه آمنوا أن محمد أبن الحنفيـه الذي أعتقدوا بمهدويتـهُ أنهُ في جبل رضوى يفيض منـهُ ( عين ماء ) وَ ( عين عسل ) كذلك عبدالله بن سبأ عندما أخبروهُ بمقتل الأمام علي قال و الله ما قُتل بل في مسجد الكوفه من تحتـه يفيض عين الماء وَ العسل فبلآ شك أمن الشيعه منذ البدايـه بالمملكه الشرقيه النورانيه الخفيه التي يتخفى فيها المهدي أو ما صطلح عليه شيخ الأشراق السهرودي بالقطب الخفي الخامـل خمولـهُ في الحقيقـه لنبالتـهُ فكل العناصر تسعى اليـه مثل الجدول الدوري بالكيماء وَ رغبتـهُ للوصول للعناصر الخامله ..!
يذكر أيضاً (مرقيون . Marcion ) أن أرض Shir مملكة النور للشيثيـن الغرباء يصـل إليها الغنوصي أما بمساعدة متنوُر أو بمفردهُ بلمحة بصر حيـث يخرج الإنسان عن عالم الحواس .
فـي القرن الثانـي عشـر ظهر شيـخ الأشراق ( السهـرودي ) وَ أعتبرت فلسفتـهُ أحياء لزرداشتيـه ممزوجه بالأفلاطونيـه وَ الهرمسيـه وَ أيضاً أرجع تعاليم فلسفتـهُ الإشراقيه لـ ( عاذيمـون ) الذي هُو شيـث وَ تحدث عن أرض أسمها بالفارسيـه ( نا . كجا . آباد ) أي بلآد اللا أين أو اللامكان حيـث تتجلـى بالأقليم الثامـن الخفي وَ عُرفت أيضاً بأرض هورقيليا أي أرض برزخيـه وَ قابلها الفيلسـوف الفرنسي ( هنري كوربـان ) بـاليونانيـه بـ Oatopia أي أرض اللامكان حيـث تقع مابيـن العالم الحسي وَ المثالـي وَ لا تُدرك ألآ بالبصيـره وَ هي ما أصطلح عليه القـرآن ( مجمـع البحـرين ) أي مجمـع عالميـن عالم الماده الكثيـفه وَ عالم المثال اللطيـف حيث هي خاملـه وَ لا تتجلى حيـه إلآ بالوعي الإشراقي وَ هي الأرض التي التقى فيها موسى وَ الخضـر وَ هناك يتحرر الإنسان من مفهوم الزمن الخطي المُتحرك طبعاً للسهرودي فلسفـه مُطوله لن أخوض فيها هُنا للوصول كما يعتقُد لـ ( نا كجا آباد ) لكن ما يهمني هُو أنها أيضاً كما يعتقد بالشرق حيـث الهبوط الآدمي كان من الشرق حيـث الجنـه الى الغـرب الذي أسماه ( السـرداب المُظلم ) حيث أصبح الإشراقييـن منفيـن غرباء
بذلك جنة السهرودي هورقليـا أيضاً في الشرق وَ عند مجمع البحريـن ..!
* ملاحظـه الفرقـه الشيعيـه الشيخيـه التي ظهرت من قرنيـن وَ أعتبرت هرطقـه أعتبرت أن المعراج المُحمدي كان لهورقيليا وَ لم يكن بجسـده المادي بل اللطيف الهورقيليائي من الملآحظ أن أعتقادات بابليـه و غنوصيـه أمنت أن هذه الأرض تخفي أيضاً الكتب السريـه التي لآ يطلع عليها ألا أبناء بذرة / أبناء النور وَ التي أخفاها نوح في جبلها بعد الطوفان ..!
أخيراً مابيـن دلمون المفقـوده وَ جزيرة المهدي :
گلگامش من أجمل ملآحم الحقب القديمـه وَهي مرثيـة فقد الخلـود حيث بعد موت أنكيدو صديـق گلگامش تحكي الملحمـه رغبة گلگامش بتخطي عالمنا ليصـل لأرض فم الأنهار دلمـون ليحصـل فيها على سر الخلـوُد من الحكيم أوتو نبشتـم حيث يذكـر أنه بلغ جبـل (ماشو) الذي يبلـغ علوهُ السماء وَالذي يحرس الشمـس حيث هناك عقبـة الأسود الشرسـه إلا أنه توسل برب الآله ( سيـن ) ليروض الأسود ليقتلهـا ثم يقابل ( البشر العقرب ) حيـث يسأله مستعجباً كيف عبر البحار صعبـة العبور بعدها عندما فتح له البوابه يذكر أن الساعات تتضاعف على الأغلب تتسارع حيـث الزمان يختلف وَ كانت الظلمه حالكه و عندما قطع ( ١٢ ساعـه مضاعفه ) بلمحه عم النُور وَ ظهرت الأشجار التي أثمارها من عقيـق و أعنابها تسـر الناظرين حيث ظهرت سيدوري التي ظهرت لتغويه عن أكمال الطريق لكنه تعـدى لسانها المعسول الذي أراد أن يرجعهُ عن رغبتـهُ في طلب الخلود ثم ظهر لهُ الملآح ( آور شنامي ) الذي أوصله لفم الأنهار حيث الخالد ( آوتو نبشتم ) طبعاً في النهايه لم يفز بالخلـود بل وصل لسور أورك بحسراتـهُ وَ خسارتـهُ ..!
الذي أثار أهتمامي في كتاب ( جنة المأوى . حسين طبرسي النوري ) حيـث فيه قصص لمن لقى أبي الوقت وَ مربي الزمان المقصُود به المهدي يذكر فيه قصتان تقارب ما ذُكر بملحمة گلگامش أولها عنوانها الغريق البغدادي ذكرت بصفحة ٨٧ وَ الأخرى الغريق الهندي بصفحـه ١٤٣ وَ القصتان متقاربتان جداً
حيـث تحطمت (سفينـه) ولم ينجُي من حطامهـا ألا واحد البغدادي بالأولى وَالهندي بثانيه وَأخذت الأمواج تتلاطم به حتى وصـل الى جزيره بدايتها صحراء قاحلـه فجأه يظهـر جبل عظيم أبيض (يحيط به البحر من كل الجوانب ماعدا طرف الصحراء) لكن قبل الصعود للجبل تظهـر (أفعى) عظيمه يرتعب منها فيناجي الله ليخلصـهُ منها فيظهـر حيوان عظيم أخر فيقتل الحيـه حتى يذوب لحمها ويسيل دمها برمشـة عين ليتحـول هيكل الحيـه سلم يصعـد به لقمة الجبل وَ فجأه يظهر بقمة الجبـل حديقه نظره فتيـه لم ترى مثلها عيـن، فجأه أيضاً يظهر فرسان يرتدون البياض وَالخضره يتقدمهم رجل ذو بهاء وجلال وَجمال فيفرشون مائده الطعام (من الجنه يرمز للخلود بلا شك) فيقدمون لهُ طعام معهم، ثم يسأل الرجل ذو البهاء الرجل الغريب عن نيته في البقاء أو الرجوع لديارهُ فيختار الرجوع لديارهُ فيأمر غلامُهُ الملآح أن يرجعه لديارهم وَدائماً أحداث الدخول الجزيره النهار ومغادرتها بالليل فيغادر وَعند الرجوع ما مسافتهُ شهر يصبح ساعات أو بلمحة بصر عند وصول البغدادي لسور بغداد أو الهندي لدارهُ يقول لهُ الغلام (قد خسرت الدنيا و الأخره ذلك الرجل صاحب الدار يقصد المهدي) وَبلمحة عين يختفي الغلام ، فيعيش الرجل بحالة ندامه و َ حسره لأنه أختار الرجوع لا البقاء .. ! وَ بلآ شك القصتان فيها روح فقد الخلود كما ملحمة گلگامش …!
قصة مثيرة أيضاً يذكرها الطبرسي عنوانها ( مدائن أبناء المهدي الخمسه )
حيث تضيع سفينـة تجار بالبحر فتصل الى جزائر لم يروها من قبل عددها خمسه ( لآ حظ خمسه مدائن سومر ماقبل الطوفان ) ( خمسه أبناء رب النور في المانويه ) حيث يصل الجزيره الأولى قبل طلوع الفجـر وَ أسمها ( الزاهـرة ) وَ يصفونها راكبه البحـر فيها جبل من صخـر أبيض حيث الذئب ترعى مع النعجـه وَ السباع لا تتعدى ع الناس وَ طعامها لا كمثلهُ طعام حتى يزورون الجزائر الخمسـه . لآ يخفى مغزى القصه وَ وصف نعيمهـا كجنـة دلمـون التي يسكنهـا الآله أنكي ..! وَ التي تقع بالمشرق وَ بالأقاصي وَ وراء البحـار وَ فيها الجنـه المفقـوده الموعـوده ..!
هل لنـا الآن نسـأل أين هي أطلنطس التي ذكرهـا كهنة مصر لصـولون في محاورة طيمـاوس لأفلاطون ..؟
في حالة أعجبك المقال، ربما ستعجبك مقالات أخرى، نرشح لك
كوكب سولاريس و عبثية الوجود الإنساني
قراءة في كتاب … الجنون في الحضارة التاريخ الثقافي للجنون
إعلان