الشبه أو الصورة Eidolon وتأثيرهُ في الرؤيه المسيحية الغنوصيه و الشيعيه وأرتباطها بالعلوم السريه

الديـانات وَ المعتقـدات الفلسفيـه الباطنيـه نظامهـا الكـوني نابـع من روحهـا النفسيـه ، فلديهُـم أنت لا تستطيـع معرفـة أصل الخلقـه وَ أصل وجـودك ألا برحلـة النفـس لتترقـى حتى ترجـع لأصلها التي عبروا عنهـا بالـ ( النقطـه المشعـه ) أو ( العقـل الكونـي ) فـي هذا المقـال سأتحدث على الأغلب عن الباطنيـه في الحقبة الإسلاميـة أي الشيعه لأن النصـوص الشيعيه جداً لهـا نفس رؤى الغنـوص المسيحـاني وَ النظام الكونـي الأفلاطينـي لذلك سأبدأ بذكر نبـذه بسيطـه جداً عن نظـام ( أفلـوطيـن . Plotinus ) فيلسـوف أفلاطونـي محـدث من القرن الثالث ميلآدي .

تأثـر أفلوطيـن بأفكـار أستاذهُ الذي يقـال أنهُ مسيحـي مرتـد ( امـونيـوس ساكـاس . Ammonius Sacas ) الذي أعتقـد بالكـون العضـوي أي أن الكون كائـن حي واعـي ( إنسان كبيـر ) وَ أعتقـد بـ ( رحلة النفـس ) التي عبـر عنها بـ ( المسافـر الجـوال ) حيـث سفرهـا يكون بالأرتقـاء تصاعديـاً للعقـل المشـع العلـوي للتوحـد معـهُ وَ مبـدأ هذا التصـاعد الروحي وَ النفس هُو أساس فلسفـة أفلوطيـن التي دُعيـت ( الطـريق السالب. Via Negativa ) حيـث تُنفـى الأرواح في المبـدأ الاول الذي دعـاه ( المبـدأ الأول ) ( النـور الصافـي ) ( العقـل ) ( نـور الشمـس ) وَ رسمـهُ كـ ( النقطـه في مركز الدائـره ) تشعشـع وَ تعكـس ضياءها على المخلوق الثانـي الذي فاض منهـا وَ هُـو ( الروح ) وَ كونها أستمدت روحهـا من الشمـس لذلك سُميـت بـ ( القمـر )

وَ الروح عنـدما أرادت التشبـه بالعقـل من حيـث رفعتـهُ خلـق العـالم حيـث العالم المخلـوق أثر رغبتهـا يهبـط الى الأسفـل ثـم لاحقاً يتصاعـد إلى الأعلى حيث الروح تتمكـن من الأندماج مـع العقل وَ رحلة روح الإنسان هي ذات رغبـة الروح العليـا هـو الأندماج مع العقـل فالروح السفلـى التي شكلتنـا هي ( Eidolon ) أو صـورة للروح العليـا وَ هذه المرتبـه العاليـه بأندماج الروح بالعقـل سماهـا بـ ( الحب . Eros ) حيـث رجعت الروح إلى الحبيـب الأولى، لذلك عمـل النفس لديـه هو معرفـة أصلها ( Dianoia ) لذلك المعـارف هي باطنيـه فرديـه وَ ليسـت أعتقادات جماعيـه .

هـذا الشبـه بيـن النفس العلـويـه وَ النفس السفليـه هُـو ماذكر في ( سفر تكـوين الأصحاح الأول ) حيـث قال الله ” نعمـل الإنسان على صورتنـا ( Form ) أو ( Eidolon ) ذكـر وَ انثى ” أي الإنسان هُـو صوره شبحيـه عن الرب لذلك الثيـوصوفـي اليهـودي ( فيلـون الأسكندري . Philo of Alexandria ) أن نفحـة الرب في الإنسان هي ( صـوره . Form ) أي هي الكيـان الشبحـي الذي تكـون منـهُ العالم وَ هـو أصل الإنسان .. !

لذلك أرتبـط مفهـوم الصـورة لدى الغنوصيـن المسيحيـن بمعتقـد شبحيـة المسيـح أي كيانـهُ الأصلي شبـح وَ الشكـل الذي صلـب مُجـرد صـوره زائله تختفـي وَ كيان يسـوع الحقيقـي يتبـدل بالأشكال لذلك من صُلـب شبـه لهم فهـو ليس المسيـح بحقيقتـهُ وَ هذا ما أقرهُ القـرآن ! ” وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ” وَ هذا المُعتقـد سُمـي بـ ( الظهرانيـه . Doceticism ) تلفـظ بالعربيـه ( دوسيتيـه وَ هي من ( dokesis ) أي ظهـور ، وَ هذا كمـا في مقالي السابـق في معتقد الأورفيـه عن الآله القتيـل ( ديونيسيوس ) حيـث تشكـل بعـدة صـور قبل قتلـه شاب ، عجـوز ، طفـل ، ثـور وَ قتل بصـورة ( ثـور ) أما قلبـهُ بقى حياً وَ تولـد مره أخرى من ساق زيـوس ..!

إعلان

ففـي النـص الغنوصـي المُحـرم ( Apocryphou of John ) حيـث رأى ( يوحنـا ) النـور كان ( فتـى جالس ) ثم بعد برهه تحـول رجل عجـوز ، ثم تغيـر لخادم .. بعدهـا نادى يسـوع ( يوحنـا ! يوحنـا ! لا تخـف وَ لا تشـك انت غيـر معتاد على هـذه الصـور اليس كذلك ؟ .. ثم يقـول أنا الفرد الذي معـك دائماً ، أنا الأب أنا الأم أنا الابن .

وَ في أحـد الأناجيـل المحرمـه أيضـاً ( Acts of John ) أن الكلمـه ( Logos ) ظهـرت كجسـد وَ هي ليسـت جسـد أي اتخذت الشكـل الجسدانـي لذلك يردف أن يسـوع عذب وَ لم يعـذب ، صلب وَ لم يُصلـب ، دُمـي وَ لم يُدمـى حيـث عند ظهـوره في الكهـف لدى يوحنـا يقـول ( أن الناس بالأسفل أعتقـدت أني عذبت مصلوبـاً ) حيـث بموقـع الصلـب كشـف لهُ بصليب نورانـي حيـث الرب معلـق فيه دون شكـل ..

لذلك ( هنـري كوربان ) المتخـصص بدراسـات الإيرانيـه وَ الشيعيـه وَ الصوفيـه بالأخص يقـول بأن ( Docetic ) معتقـد ظهـر في القـرآن وَ عن معتقـد الأمام لدى الشيعه .

وَ بالفعـل رغـم أن مذهب الظاهرانيـه الذي يقـول بتشكـل صُـور المسيـح بذلك يكـون قتلـهُ أشتباه موجـود بالمعتقـدات الشيعيـه سـواء أمامي أثناعشري أو علوي نصيـري أو أسماعيلي لكنـهُ أوضح في كتـب العلويـه فقتـل الأمام الحسيـن شبـه له‍ُم و ليس هُـو الأمام الحسيـن وَ في الحقيقـه أعتقاد الشيعـه الاثناعشريـه بالأمام الغائـب هُـو لجسـدهُ الشبحـي الذي يسكـن بجزر خفيـه فالمهدي المُنتظـر هو عمق المعتقـدات الباطنيـه وَ لذلك الأئمه أنفسهُـم قالوا أنها أكثر المعتقدات المعرضـه لشـك لسريتها في الولاده ..!

لذلك كـون ( علي العلي ) لدى حافظ رجب البرسي أو ( علي الأعلى ) لدى العلويـه دُعي بـ ( النقطـه الوهميـه ) لشـدة شبحيتـهُ وَ هو لدى حافظ رجـب البرسي ( باطـن النقطـه ) أي المتصلـه بالعماء وَ المنفعلـه وَ لديه قابليـة تولـد الصُـور بالحضـره المحمديـه لذلك في الفقـه القمـري السري العلوي دُعي ( محمد ) نقطُة الفيض وَ الطفل ، بذلك اللوغـوس Logos أو الحضـره المحمديـه طفل الحقيقـه العلويـه وَ كون ( علي ) هو باطـن الكلمـه فهُـو ساري في الكون أجمـع وَ يتشكـل بالصُـور وَ موجـود في داخلك في نفسـك لذلك نقف عند خطبـهُ :

الخطبـه التطنجيـه :

( .. أنا صاحـب الخلق الأول قبل نوح الأول ، وَ لو علم مابيـن آدم و نوح أمم من عجـائب أصطنعتهـا وَ امم اهلكتهـا .. أنا صاحـب الطوفان الأول ، أنا صاحب الطوفان الثاني .. أنا الأول وَ الأخر ، أنا الظاهر وَ باطن ، أنا مع الكـور قبل الكـور ، أنا مع الدور قبل الدور ، أنا مع القلم ( أي العقل الأول . Logos ) قبل القلم .. أنا صاحب الأزليـه الأوليه ، أنا صاحب جابلقا وَ جابرسا ( جزر خياليه ) ، أنا مدبر العالم حين لا سماؤكم وَ لا غبراؤكم )

فيقـوم لهُ ( أبن صويرمـه ) وَ يقول لهُ ( أنت أنت ) وَ هو نفس قول عبدالله بن سبأ لهُ ( أنت أنت ) أي الآله فنُفاه الأمام علي إلى مديـن ( الملل و َ النحل ، الشهرستاني )

وَ طبعاً أقرب فلسفـه الى اللوغـوس الشيعي المتمثـل بـ ( علي ) هو الرواقيـه فالرواقيـه تؤمـن أن اللوغـوس الكلمـه ساريـه بكل الوجـود وَ هي ماتشكل الصُـور بالعالم حيـث ما يشكل أشكال العالم أسمتـهُ ( البذره الآلهيـه . Spermatikos logos ) وَ الولايـه لدى ثيوصوفيـن الشيعه وَ الصوفيـه هي الإنسان الكبيـر لذلك هي تتخلل العالم وَ لا يرقـى إليها إلا بالنفس لذلك في خطبـه أخرى ( خطبة البيان ) يقـول :

( .. أنا المخبـر عن الذات .. أنا باطن الصُـور .. ) أيضاً تشكلهُ بالأشكال كما لدى يسوع الغنوصـي ( أنا شيث البراهمـه ، أنا يافث الأراكمه ، أنا ايليا الأناجيل … أنا حقيقة الأديان .. أنا قطب الأقطاب ، أنا مهدي الأوان ، أنا عيسى الزمان .. )

لذلك في الواقـع في الحقبـه الإسلاميـه ظهـرت معتقدات ماسميـوا بالغلاة أو الغنوصييـن بالكوفه التي أعتقـدت بباطـن سري إسلامي تناقل بالسر من شيث حتى علي الذي سكـن الكوفه وَ قتل فيها . فمـن هُم الشيثيـه هؤلاء ؟

أغلب مـاعُـرف عن الشيثيـه من مخطوطات ( نجع حمادي بمصـر ) وَ هي مكتوبـه بالقبطيـه أكتشفت بعد الحرب العالميـه الأولى

فالشيثيـه كالمانويـه ( راجـع الفهرست لأبن النديم ) وَ المندائيـه طائفه دينيـه متواجد في جنوب العـراق وَ جنوب إيران جميعمُ يعظمـون من شخـص شيث أبن آدم فهـو الوصي الأول الذي حفظ الأسرار الآلهيه شفهيـاً بعيداً عن مملكة الظلام الدنيويـه التي يحكمـها الـ Dimeurge صانـع الكون المادي الذي يحكم العالم الأرضي ، فالخطيئـه لدى الشيثيـه كما لدى اليهوديـه تكمـن بتزاوج ( أبناء الله ) مع ( بنات الناس ) وَ الذي من أتحادهُـم وَلد ( الجبابره . Gibborim ) أو مايدعون بـ ( Nephilim ) وَ بذلك أمتزج العلـوي بالسُفلـي ، في الكتابات المنحولـه الكليمنيتيـه ( Clementine literature ) يقـول أن الملائكـه أجساد من ( نار ) لكـن وَ قعوا في خطيئـة أتحادهم بنساء القائينيات ” نسبـه لقائين أو قابيـل ” لذلك خسروا نورانيتهُم في أجساد من لحم وَ دم

لاحقـا كبار المسيحيـن كـ ( أفرام السريانـي ) أستبدل أبناء الله أو الملائكه بـ ( أبناء شيث ) حيث رأى أنهم كان يعيشـون بعفه وَ طهاره في سياج الجنه حتى هبطـوا وَ أختلطوا بنساء القائنيات ، وَ أيضاً أن تم أغواء سلالة شيث بعزف الطبـول وَ الأغواء الجنسي حيـث هبطوا من جبـل ( النصـر ) في عهد أخنوخ وَ أختلطوا بالقائييـن

وَ هذا المعتقـد دخل لأقدم كتاب سيره قصصي إسلامي تاريـخ اليعقوبي حيث يذكر أن ( آدم ) قبل السقوط ذو جسم نوراني إلا أن الهبوط البسهم الجسد اللحمي الكثيـف ثم سكن آدم بمغاره بجبل أسمى المغاره ( مغارة الكنز ) وَ أنزل لهُ الحجر الأسود الذي هو لدى ( الأزرقي بتاريخ مكه ) كان شديد البياض لكنهُ رمزية سوادهُ كونه هبط للأرض المظلمه ، أيضاً يخبرنا أن سلالة شيث عاشت على الجبل و سلالة قايين أسفلهُ وَ ( الجبل كالزقوره لدى البابليون رمز الأتصال بالآله ) وَ في عهد ( يرد أبن مهلائيل ) والد أخنوخ هبطوا من الجبـل أثر أحتفال لدى ابناء وَ بنات قابيـل تدق فيـه الطبول وَ المزامير وَ الصور أي الأصنام ونتيجة هبوطهم تزاوج أبناء شيث ببنات قابيل فولد الجبابره .

لذلك لدى الغنوصييـن لاحقاً هذا الجبل الذي فيه مغارة الكنز سيكـون الجنه المفقـوده في نص سرياني ( Zugnin Chronicle ) كتب حوالي ( ٧٧٤ م ) أن جبل النصـر يقع في شرق أرض ( شير . Shir ) وَ في النص الغنوصـي ( Alogenes ) حيث في ( الجبل ) الكتب السريـه ، في النص المحرم الغنوصي ( Psedo Chrysostom ) يقـول في ( جبل نصـر ) هناك كهف الخزائن الذي اودع فيـه نوح الكتب المقدسـه التي أملاها ( آدم ) الى ( شيث ) أي الوصيه

يذكر الغنوصـي الرهاوي ( برديصان ) أن شعب ( Siraye ) يعيشـون بسعاده كامله وَ عدل كامل أما الطائفه الغنوصيـه المسيحيـه ( النحشيـه . Naassenes ) يقـولون أنها أرض يفيض منها ( الحليب ) وَ ( العسل )

وَ كون الغنوصيـون غرباء عن هذا العالم فهم يسعـون بالمعارف الباطنيـه الغنوصيه للوصـول لهذه الأرض وَ هذه الأرض ستظهر لاحقاً في الحقبـه الإسلامية أنها أرض سكن المهدي وَ ستظهر بأدبيات أبن سينا وَ السهرودي المقتول أنها أرض فك القيود عن الطائر رمز الروح ..!

وَ كون الشيثيـن يؤمنـون بسلالـه مقدسـه هي الشيثيـه لذلك أمنوا أن المخلـص ينتمـي لهذه السلاله الذي سيخلص الأرض من مملكة أبناء قايين أو أرض ملك ( سكالا . Sakla ) وَ أن هذه السلاله تختزل العلوم السريـه في ذريتها ، فشيـث أصلاً معنى أسمهُ بحسب ( فيلـون الأسكندري ) يعني ( الري أو السقي ) حيـث البذره التي هي رمز الروح لا تنمـو إلا بالعلم السري الذي رمز لهُ بالماء ففي السفر الغنوصي الشيثي حيث فيه وصايا آدم لشيث وَ عن مخلص أخر الزمان ( Apocalypse of Adam ) في أخر السفر ربط بين الماء الحي وَ الغطاس المقدس بالعلوم السريـه الخفيـه . وَ هُـو أساساً كلمة غطاس أو التعميـد التي تستعملهـا المسيحيـه ( Baptism ) من أصل ( Photisma ) أي تنوير أو أضاءه

لذلك لاحقاً في المانويـه رمزيـة ( الماء الحي ) و رمزيـة ( الفلك ) الذي يبحر في بحر علوم الحقيقـه الذي يرسوا على ساحل الحقيقـه أهميه كبيره حيـث المعلم ماني مؤسس الديانه يُدعى ( معيد الحياه . Zyndkr زندكاري ) حيُث دين ماني دين الحياه بالفارسيـه الوسيطه ( زنداگ . Zindag ) حيث مهمة ماني توليـد الإنسان مجدداً بقتـل الجسد المادي لتوليـد الروحي وَ هذا ما دعاه ( زاد مرد . Zadmurd ) فكل إنسان بل الكون المادي أجمع يحمل بداخلهُ ( النفس الحي . Griw Zindag ) أي أبناء الإنسان الأولي الخمسه الذين هبطوا من مملكة النور ليختلطوا بالظلمه فيخلق الكون المادي ممتزج في الأثنين وَ شيث بنظرهم هُو من يحمي أسرار العلوم السريه و البذره النورانيـه وَ المانوين كونهم يستحقـرون الماده لم يأمنوا بصلـب المسيح الحقيقـي فالمسيـح ( ذات حيـه . Gryw Zyndag ) تتخـذ قالب جسـدي وَ ليس القالب الجسدي هُـو ..!

وَ هذه العلـوم السريـه التي أرتبطت بالماء وَ شيث ظهرت بالمذهب الشيعي من خصوصيات الأئمه في صفحه ٢٩١ من أصول الكافي حديث عن ( الحسن بن أرشد ) عن ( أبي عبدالله الصادق ) أن الائمه يشربـون شراب من ماء تحت العرش ( الماء لدى الشيعه رمز العلوم الباطنيـه ) يمكث في بطـن الأم ( ٤٠ يوم ) ثم يتحدث في بطنهـا ثم إذا وُلـد يكتب بين عيني الامام الآيه ” وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ” فالأمام بالأصـل كلمه تشكلـت بجسد

لذلك العلـوم السريـه لدى الشيعه تنتقـل بالسر عبر الشفاه في مناقـب آل أبي طالب كثرت أحاديث السائل الأبيض الذي يتناقل من شفاه الأئمه قبل الموت في الجزء الأول للكتاب حديث عن وفاة الرسول جذب محمد ( علي ) و وضـع فاه على فيه أي شفاه محمد لعلي وجعل يناجيـه وَ بعد مافاضت روح النبي مسحهـا علي في وجههُ ، وَ في الحقيقـه الماء وَ العلوم السريه وَ انتقالها عبر الفم ذكرت بالأنجيل الغنوصـي ( The Gospel of Thomas ) ( يقول يسـوع : هذا الذي يشرب من فمي سيكـون مثلـي ، وَ أنا نفسـي أكون مثلهُ ، وَ الأمور الخفيـه ستتكشـف لهُ .. ) ..!

المراجع

* ( الخطب للأمام علي من كتاب : الخطـب النادره لأمير المؤمنيـن عبد الرسول زين الديـن وَ مشارق أنوار اليقيـن في أسرار أمير المؤمنيـن الحافظ رجب البرسي )

في حالة أعجبك المقال، يمكن أن يعجبك أيضًا:

عالم المثال الخيالي في الفلسفة الإسلامية

ميثولوجيا الفردوس المفقود

ما الذي يسيّرك عاداتك أم علمك ومعرفتك؟

 

إعلان

اترك تعليقا