ثورة الحسين على يزيد

صالح الحسن بن علي معاوية على شروط محددة نص عليها الاتفاق: “هذا ما صالح عليه الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يُسَلِّم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيها بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الصالحين، وعلى أنه ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده، وأن يكون الأمر شورى، والناس آمنون حيث كانوا على أنفسهم وأموالهم وذراريهم، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي غائلة سرًا ولا علانية، وعلى أن لا يخيف أحدًا من أصحابه”([1]).

وبعد أن استقر الحكم لمعاوية، لم يحفظ العهد، ولم يلتزم بالاتفاق، بل خان وغدر، وأهم ما خالف فيه أنه لم يترك الخلافة شورى بين المسلمين من بعده، بل ولَّى يزيد ابنه على الحكم من بعده، وأجبر المسلمين على مبايعته قهرًا وجبرًا!

استخلاف بالإكراه

بداية فكرة تولية يزيد جاءت من المغيرة؛ فعندما قرر معاوية عزل المغيرة عن الكوفة، تحايل المغيرة ليعود إليها، فاقترح على معاوية اقتراحًا يقلب وضعه ويشفع له عند معاوية وهو: أن يستخلف معاوية يزيدًا ابنه من بعده، فراق الاقتراح عند معاوية ورد المغيرة للكوفة وتراجع عن عزله([2])!

ورحل معاوية إلى المدينة ليأخذ البيعة لابنه، ولم يقدر عامة الناس على معارضته، لكن عارضه كبار المدينة وقتئذ: عبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن عمر، والحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وابن عباس. فاجتمع بكلٍ منهم منفردًا، فهدَّده وتوعَّده، لكن لم يثنهم وعيده، ولم يرجعهم تهديده، بل أصروا على الرفض والمعارضة([3]).

وردَّ عبد الرحمن بن أبي بكر على معاوية وقال: “أهرقلية؟! إذا مات كسرى كان كسرى مكانه؟! لا نفعل والله أبدًا”([4]).

إعلان

وحين خطب معاوية في أهل المدينة: “من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر، فليطلع لنا قرنه، فلنحن أحق به منه ومن أبيه”، قال عبد الله بن عمر: “فهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع، وتسفك الدم، ويحمل عني غير ذلك”([5]).

وسأل معاوية الأحنف بن قيس: ماذا رأيت من يزيد؟ فقال: إنا نخاف الله إن كذبنا، ونخافكم إن صدقنا([6])!

وقد لخص يزيد بن المقنّع المسألة، فقام أمام الناس ومعاوية ويزيد جواره فقال:

“أمير المؤمنين هذا” .. وأشار إلى معاوية.

“فإن هلك، فهذا” .. وأشار إلى يزيد.

“فمن أبى، فهذا” .. وأشار إلى سيفه!

فقال معاوية: “اجلس، فإنك سيد الخطباء”([7]).

إذن فقد ابتدع معاوية بدعة سيئة أن عيَّن الخليفة التالي له على جبرٍ وإكراهٍ وتهديدٍ للمسلمين! والأسوء أن هذا الخليفة المُعيَّن ابنه، ومن يومها وقد باتت الخلافة وراثة تتوارثها الأسر كما يتوارثون أثاث البيت! والأسوء أن هذا الخليفة هو يزيد، الذي لم تشهد له سيرته بأي ميزة!

يقول الحسن البصري: “فمن أجل ذلك بايع الخلفاء أبناءهم، ولولا ذلك لكانت شورى بين المسلمين إلى يوم القيامة”([8]).

من يزيد؟

يقول العقاد: “الروايات لم تُجمِع على شيء كإجماعها على إدمانه الخمر، وشغفه باللذات، وتوانيه عن العظائم. وقد مات ولم يتجاوز السابعة والثلاثين، ولعلها إصابة الكبد من إدمان الشراب”([9]).

ويضيف: “وليس في تاريخ يزيد عملٌ واحد صحيح أو مُدَّعي، أو كلمة واحدة صحيحة أو مدعاة، تخوِّله مكان الترجيح في الموازنة بينه وبين الحسين”([10]).

ويروي ابن كثير أنه كان يشرب الخمر، فنصحه أبوه بألا يشرب أمام الناس، ويشرب الخمر ليلًا سرًا حتى لا تذهب مروءته([11])!

ويقول عنه الذهبي: “كان يتناول المسكِر، ويفعل المنكر”([12]).

وحين قيل لأحمد بن حنبل: إن قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد. فقال: “وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟!”([13]).

الحسين يثور

ولما كانت هذه صفات يزيد، فكان من البداهة أن يرفض الحسين مبايعته. ومن هنا نتفهم حين حاول البعض تهوين الأمر عليه، فقالوا له: بايع يزيد وانعزل عن الناس، فما هي إلا كلمة تحفظ بها نفسك، فكان رده الحاسم الواثق: “أما هذه، فدونها الرقاب”.

بعد وفاة معاوية كان أول خطاب كتبه يزيد إلى والي المدينة: “خذ حُسَينًا، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، بالبيعة أخذًا شديدًا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا”([14]).

وتلقى الحسين دعوات عديدة من مسلمين يطلبون بيعته وتوليه الخلافة، وكتب له أهل الكوفة: إن هنالك إثنى عشر ألف ينصرونك. فبعث إليهم مسلم بن عقيل ليدبِّر أمرهم ويتأكد من صدقهم، ورحل مسلم إلى الكوفة، وبعث إلى الحسين بأن عددهم يتجاوز ثلاثة عشر ألفًا قد بايعوه، ونصحه بالمجيء، ولبى الحسين نداء القوم، وارتحل إلى الكوفة، وأخذ معه أخوته، وأولاده، وأولاد أخيه الحسن([15]).

وكثيرون حذروه من الخروج إلى الكوفة، وهددوه بأن يزيد بن معاوية لن يتركه وحتمًا سيقتله، فقال مقولة الثائرين الجاسرين: “أفمن الموت تخوِّفوني؟!”

وقال:

سأمضي وما بالموت عارٌ على الفتى       إذا ما نوى حقًا وجاهد مسلمًا

وآسى الرجال الصالحين بنفسه        وفارق خوفًا أن يعيش ويرغما([16])

وهو يشرح بنفسه سبب خروجه فيقول: “إن رسول الله قال: “من رأى سلطانًا جائرًا مُستحِلًا لحرم الله، ناكثًا لعهد الله، مخالفًا لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول، كان حقًا على الله أن يُدخِله مدخله”، ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلوا حرام الله، وحرموا حلاله، وأنا أحق من غيَّر، وقد أتتني كتب أهل الكوفة، وقدمت عليَّ رسلهم ببيعتهم”([17]).

ويقول: “قد نزل بنا ما ترون، إن الدنيا قد تغيرت وتنكَّرت، وأدبر معروفها، واستمرت حتى لم يبقَ منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وإلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحق لا يُعمل به، والباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا ندمًا”([18]).

ولأن لقابيل جواسيس بعدد دود الأرض، فسرعان ما انتقلت أخبار الكوفة إلى يزيد، فأرسل إليها أحد زبانيته: عبيد الله بن زياد، فجمع أعيان الكوفة وهددهم: “أيما عريف وُجد في عرافته من بغية أمير المؤمنين أحد لم يرفعه إليه، صُلِب علي باب داره”، فسكن الناس في بيوتهم، ولم يجد مسلم بن عقيل سوى ثلاثين رجلًا يصلون خلفه، وتمكَّن منه ابن زياد فقتله.

أما قيس بن مسهر الصيداوي، رفيق مسلم بن عقيل، فأمسك به ابن زياد وأمره أن يلعن الحسين ويلعن أباه، فصعد قيس على المنبر وصلى على الحسين وعلى أبيه عليّ، ولعن ابن زياد وأباه، ودعا إلى نصرة الحسين. فقتلوه([19])!

بلغت هذه الأنباء الحسين، وقال له الفرزدق: “إن أهل الكوفة قلوبهم معك، لكن سيوفهم عليك”([20])!

كربلاء .. الحرم المقدس

وصلت هذه الأنباء إلى الحسين وهو في طريقه إلى الكوفة، وأوقفه جيش يزيد في كربلاء، فلما تيقن أن أهل الكوفة خذلوه ولن ينصروه، عرض على جيش يزيد أن يتركوه يرجع من حيث أتى، لكن رفض ابن زياد آخر فرصة لحقن الدماء، وأصرَّ على اختيارين لا ثالث لهما: إما البيعة ليزيد أو القتل.

جمع الحسين أصحابه وخطب فيهم: “إن القوم لا يريدون أحدًا منكم، إنما يريدونني أنا، فمن أراد منكم أن يرجع فليرجع، فإني قد أذنت لكم جميعًا بالرجوع”.

فقالوا: “والله لا نخليك حتى يعلم الله أنَّا قد حفظنا غيبة رسول الله r فيك”([21]).

وفي الليلة الباردة حزنت نجوم السماء، وسكنت رمال الأرض حزنًا للحادث المنتظر، ولم يشق هذا الصمت سوى صراخ زينب بنت عليّ: “واثكلاه، ليت الموت أعدمني الحياة اليوم، ماتت أمي فاطمة، وعلي أبي، وحسن أخي، يا خليفة الماضي وثمال الباقي”، ثم سقطت مغشيًا عليها، فحملها أخوها لخيمتها([22]).

وفي الصباح تجهَّز الحسين وركب فرسه وأقدم على جيش يزيد، وصرخ فيهم كأنه يبارزهم بخطابه، وكأن صوته سوط يجلدهم به، فقال: “أيها الناس، اسمعوا مني نصيحةً أقولها لكم، راجعوا أنفسكم، هل يصلح لكم قتال مثلي، وأنا ابن بنت نبيكم، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري، وعليُّ أبي، وجعفر ذو الجناحين عمي، وقال لي رسول الله r ولأخي: “هذان سيدا شباب أهل الجنة”، فإن صدقتموني بما أقول فهو الحق، والله ما تعمدت كذبة منذ علمت أن الله يمقت على الكذب، وَيْحَكُم! أما تتقون الله؟! أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟! أيها الناس، ذروني أرجع إلى مأمني من الأرض.

ألم تكتبوا إليَّ أن اقدم علينا، فإنك إنما تقدم على جند مجند”؟!

فقالوا له: لم نفعل!

فقال: “سبحان الله، والله لقد فعلتم. يا أيها الناس، إذ قد كرهتموني، فدعوني أنصرف عنكم”.

فقالوا: وما يمنعك أن تنزل على حكم بني عمك؟ فقال: “لا والله، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لهم إقرار العبيد”([23]).

لم تمنعهم هذه الخطبة عن استكمال مهمتهم التي ساقهم إليها يزيد، فبدأ القتال، وحاصروه ومنعوا عنه المياه، ولما اشتد العطش بالحسين، اختلس شربة من النهر، فرموه بسهم في فمه، ففار منه الدم([24]).

وكان أول من قُتل من بني طالب: علي بن الحسين، وكان يقاتل جوار أبيه ويقول:

أنا علي بن حسين بن علي       نحن ورب البيت أولى بالنبي

تالله لا يحكم فينا ابن الدَّعِي        كيف ترون اليوم ستري عن أبي

فطُعن، وسقط جوار أبيه([25])!

وحين ضاق الحصار على الحسين حتى رُفعت عليه السيوف، انفلت غلامٌ من الخيام كَسَهْمٍ انفلت من قَوسِه، وجرى نحو عمه الحسين، ووراءه زينب تمنعه، لكنه كان أسرع منها، فقال الغلام بشجاعة بريئة: أتقتلون عمي؟! فضربه رجل منهم بالسيف فقطع يده، ولم يمسكها سوى جلدة من ذراعه. ومن وراءه تتحسر زينب على تزاحم المصائب وتقول: “ليت السماء تقع على الأرض”([26]).

وأقبلت أم وهب، زوجة الحسين، ومعها عمود، وقالت: “إني لن أدعك دون أن أموت معك”، فلم ترجع إلا بعدما جذبها الحسين من ثوبها وأدخلها خيمتها([27]).

في حين كان يقاتل أصحاب الحسين بكل شجاعة وإقدام، كان جنود يزيد يتهيبون قتال الحسين، فلم يقف أمامه جندي إلى تراجع عنه، حتى جاءته ضربة شجت رأسه، فأسقطته على الأرض وسال الدم من رأسه.

التفوا حوله، وتناوبوا غرس سيوفهم في جسده من كل جانب، ولم يتركوه حتى تركوا على جسده ثلاث وثلاثين طعنة، وأربع وثلاثين ضربة، واجتثوا رأسه عن جسده([28])!

واختلفوا فيما يفعلون برأسه، فقال أحدهم: أنا آخذ الرأس فأعلِّقها في فرسي ليعلم الناس أني قتلته، حتى نأتي الكوفة فتأخذها أنت وتقدمها لعبيد الله بن زياد ليعطك ما تشاء([29])!

حتى ثيابه ومتاعه لم يتركوها، فتخطفوها حتى كادوا يتركوه عاريًا، ولم يتركوا عليه سوى سراويل ممزقة!

وهرعوا إلى نساء آل البيت ينتزعون الحُلي والثياب من على أجسادهن([30])!

قُتل في هذا اليوم التعيس عدد كبير من آل بيت النبوة، ليس على الأرض مثلهم، من أولاد علي: جعفر، والحسين، والعباس، ومحمد، وعثمان، وأبو بكر. ومن أولاد الحسين: علي وعبد الله. ومن أولاد الحسن: عبد الله، والقاسم، وأبو بكر([31]).

وأخذوا رأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد، فظل يشوه وجه الحسين بعصا في يديه!

ثم جرُّوا نساء آل البيت الطاهر كسبايا الحروب، حتى دخلن على يزيد بن معاوية، فقال رجل من أهل الشام: يا أمير المؤمنين، هب لي هذه، يعني فاطمة بنت علي!

فانتفضت أختها زينب وقالت: كذبت والله ولؤمت، ما ذلك لك ولا له.

فغضب يزيد وقال لها: والله إن ذلك لي، ولو شئتُ أن أفعله لفعلت!

قالت: كلا والله، ما جعل الله ذلك لك، إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا.

فقال: إنما خرج من الدين أبوك وأخوك([32])!

وعادت نساء آل البيت الطاهر إلى المدينة، واستقبلتهن امرأة وقالت:

ماذا تقولون إن قال النبي لكم     ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم

بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي      منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم

ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم     أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي

***

لا تُصدِّق أن الدين علمٌ نظريٌ يرثه العلماء فيحفظوه، ويدوِّنوه، ويدرِّسوه، وانتهى! وإنما الدين إيمانٌ وعمل، إخلاصٌ واستقامة، لذا فورثة الأنبياء هم العالمون العاملون، الثوار المجاهدون، كل من يغرز لواء الحق على جثث الظالمين.

أترى المصحف يردع طاغيًا؟! أو يزجر غاصبًا؟! ألا ترى الطغاة يتهادون به في المحافل، فيقبِّلونه، ويغلقونه، ليعودوا إلى حفلات التعذيب، ويتجرعوا دماء الشعوب كما كانوا؟!

أما صورة صماء لثائر، تُغضِب المستبدين، وتُلهِب الظالمين، وتُرهِب نظامًا مسلحًا.

إن المصحف ورق، لا يقدِّم ولا يؤخر ما لم يتجسد في ثائر يزجر، وعالم يستوعب، ومؤمن يعبد.

والقيم والأخلاق أفكار ذهنية، لا تنزل للواقع ما لم تتجسد في صورة ثائر يتبنى الحق ويكسر شوكة الظلم.

إنما الثائر هو كلمة الله تهتف بالحق، وآية الله كُتبت بالدم، ويد الله تشج رؤوس الظالمين، ووريث الأنبياء يكمل المسيرة، وقبلة المؤمنين؛ فيكفي الناسك أن يتبع خطى دمائه ليجد الله حاضرًا.

إن الأنبياء دعوة، الثوار صداها. والقرآن كلمة، الثوار حروفها. والأخلاق فكرة، الثوار مصداقها .. فلنتعبد إلى الله بترديد اسمه، وتقديس ذِكره، واستعلاء رمزه، ويظل الثائر دائمًا نبي هذه القرية، وقرآن هذا الزمان.

إن رأس الحسين المقطوعة محفور في عظامها بسن السيف رسالة تقول: إن الموت الشريف خيرٌ من الحياة الذليلة. إن المجد خيرٌ من الحياة. إن الخُلُق يستحق التضحية ولو بالدم. إن الحرة تموت ولا تأكل بثدييها.

اقرأ أيضًا: عدد الهجرات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم


[1]. (أنساب الأشراف) ج3 ص42

[2]. (تاريخ الطبري) ج5 ص302

[3]. (البداية والنهاية) ج11 ص307، (تاريخ الطبري) ج5 ص303

[4]. (مختصر تاريخ دمشق) ج14 ص283

[5]. (صحيح البخاري) ج5 ص110 رقم (4108)

[6]. (البداية والنهاية) ج11 ص307

[7]. (العقد الفريد) ج5 ص119

[8]. (البداية والنهاية) ج11 ص641

[9]. (الحسين أبو الشهداء) ص41

[10]. (الحسين أبو الشهداء) ص110

[11]. (البداية والنهاية) ج11 ص650

[12]. (سير أعلام النبلاء) ج4 ص37

[13]. (مجموع فتاوى ابن تيمية) ج3 ص412

[14]. (تاريخ الطبري) ج5 ص338

[15]. (تاريخ الطبري) ج5 ص348

[16]. (تاريخ الطبري) ج5 ص404

[17]. (تاريخ الطبري) ج5 ص403

[18]. (تاريخ الإسلام) ج5 ص12

[19]. (تاريخ الطبري) ج5 ص405

[20]. (أنساب الأشراف) ج3 ص165

[21]. (البداية والنهاية) ج11 ص530

[22]. (البداية والنهاية) ج11 ص531

[23]. (البداية والنهاية) ج11 ص534، (تاريخ الطبري) ج5 ص424

[24]. (البداية والنهاية) ج11 ص547

[25]. (البداية والنهاية) ج11 ص545

[26]. (البداية والنهاية) ج11 ص548

[27]. (تاريخ الطبري) ج5 ص430

[28]. (البداية والنهاية) ج11 ص550

[29]. (تاريخ الطبري) ج5 ص440

[30]. (تاريخ الطبري) ج5 ص453

[31]. (تاريخ الطبري) ج5 ص468، (البداية والنهاية) ج11 ص551

[32]. (البداية والنهاية) ج11 ص562، (تاريخ الطبري) ج5 ص390

إعلان

اترك تعليقا