تصفح التصنيف
مراجعات الكتب
مراجعات الكتب تتنوّع بتنوّع أهدافها، وبالتالي فإنّ المعايير الآتية ليست إلا خطوات مساعِدة أو اقتراحات. ستترك لكم المحطّة دائمًا مساحة واسعة للإبداع والتّجديد.
-
ما الهدف من مراجعات الكتب ؟ :)
في الحقيقة، كون مراجعة الكتب أمرًا شخصيًّا جدًّا، فأنت الذي تحدّد الهدف من مراجعتك:
قد تكون المراجعة وصفًا لمحتوى الكتاب وأسلوبه، أو تحليلًا نقديًّا له، أو تقييمًا لجودته، أو حتى عرضًا لمعناه أو دلالته!
أهداف كثيرة.. صحيح؟ المهمّ أن تُبقي قارئك العزيز في ذهنك؛ فأنت من سيساعده على اختيار الكتب التي يقرأها.
وتبعًا لاختلاف الأهداف ستختلف طريقة عرض كلّ مراجعة؛ فالمراجعة التي تحلّل الكتاب نقديًّا لن تُكتب بنفس الطريقة التي تُكتب بها المراجعة الواصفة لمحتوى الكتاب وأسلوبه.
-الأمر سهل، وأنت ذكيّ كفاية لتلاحظ الفرق (أو أنّك ذكيّ أكثر من الكفاية، لأنك من كتّاب المحطة بالطّبع :)
- بعد البدء بالتعريف بالكتاب وبمؤلّفه وبطبعاته ودار النّشر… وربما سعر الكتاب إن أردت! أجب عن الأسئلة التالية:
- ما هو الموضوع الذي اختارَه مؤلّف الكتاب؟ لماذا اختار هذا الموضوع بالتّحديد (للإقناع أم للشرح…)؟ وما هي وجهة نظره؟ (الإجابة تكون عادةً في مقدّمة الكتاب)
- من هو الجمهور المستهدَف؟
- ما هو أسلوب المؤلّف؟ (هل هو بسيط وسلِس؟ هل يستخدم كلمات متخصّصة بشكل صحيح؟ هل كلامه واضح؟…)
- ما هي طريقة تنظيم الكتاب؟ (يمكنك معرفة هذا بالاطّلاع على قائمة المحتويات)
- كيف دعّم المؤلّف وجهة نظره؟ بأيّ الحجج والمصادر؟ وما نوعها؟ (يمكنك إدراج اقتباسات من الكتاب)
- هل حقّق هذا الكتاب مغزاه؟ ما هو موضوع الكتاب؟ وما هي رسالته المتضمَّنة؟
- كيف أثّر هذا الكتاب فيك؟ هل غيّر من قناعاتك؟ هل أضاف لك شيئًا جديدًا؟
- هل تنصح الآخرين بهذا الكتاب؟ ولماذا؟
طاعون ألبير كامو بين الرواية والمسرحية
ألبير كامو هو أديب وكاتب فرنسي، وُلد في الجزائر عام 1916، وشارك في الحرب العالمية الثانية. ورغم شهرته في مجال الأدب؛ بسبب حصوله على جائزة نوبل للأدب عام (1957)، إلَّا أنه كان فيلسوفًا تأثَّر…
عرض كتاب مبدأ الريبة
في سنّ السادسة والعشرين، وبعد مرور سنوات أربع منذ حصوله على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة ميونخ، قرّر ذلك الشاب الألماني بجرأة يُحسَد عليها أن يدقّ المسمار الأخير في نعش الفيزياء …
محاولة لترويض الأفعى “مباحث في التجديد السرديّ”
"نَحن في زمن السرد!" جُملة قالها لي أحد أصدقاء المَقْهى عَلى سبيلِ المزاح، لَكِنَّها -في بساطتِها- كانت أكبر مِن مَزحَة، وأصغَر مِنْ كوَّة في قلبِ كَهف. وظَلَّت تُطاردني، فرُحتُ أبحَث عَن…
تحقيق ما للإلحاد من مقولة.. هل رفْضُ الدين دليلٌ على عدم وجود الخالق؟
في ٤٥٠ صفحة من منشورات الجمل جاء كتاب (تحقيق ما للإلحاد من مقولة) لمؤلفه الباحث التونسي محمد المزوغي لينتصر لوجهة النظر الإلحادية، كما يقول الكاتب. ولكنّ المخيّب للآمال هو أن الكتاب ركّز في…
السموم في أدب أجاثا كريستي
قبل دخولنا عالم أجاثا كريستي، دعونا نفهم ما هي السموم. إنَّها الموادّ التي تؤدّي إلى إحداث تغيير وخلل في وظيفة الجسم الحيوية، وذلك عند دخول هذه المواد لجسم الإنسان بطريقة مفرطة، أو عن طريق…
حليب أسود.. سيرة ذاتية لـ إليف شفق عن الأمومة والمرأة
حليب أسود، كان السيرة الذاتية التي ترجمت فيها إليف شفق عن حياتها وتجربتها في خوض الأمومة والكتابة معًا، وعن اكتئاب ما بعد الولادة الذي عانت منه والذي يصاحب بعض الأمهات بعد ولادتهنّ.…
التجديد في الخطاب الديني “هدم أم بناء”
عبد الرزاق الجبران في كتابه "جمهورية النبي" يريد إنقاذ الرسول والرسالة التي جاء بها من الكهنوت وأحكام الفقهاء وتشويه أهل الدين له، وهذا ما فعله.. لكنّه من خلال بنائه لـ "جمهورية النبي" قد…
عبث الأقدار.. الإسقاط فى الرواية التاريخية
"إنْ هَزَأنا من القدَر، فسوف يهزأ منّا!" _نجيب محفوظ عبث الأقدار القدَر هو الفائز فى النهاية لا محالة، ومحاولاتنا المستميتة لتغيير وجهته لصالحنا سوف تبوء بالفشل، هذا إن لَم ندرك من البداية…
“أين المفر؟” ولا مفرّ!
بالتّزامن مع جمهرة التّحليلات والمراجعات التي خلقها ما باتَ يُعرف اليوم بشهر الثّورات، صدرت هذه الأيّام آخر روايات الد. خولة حمدي "أين المفر"، فانضافت للسّاحة الأدبيّة قصّة أخرى من قصص…
قراءة في كتاب “تعلم الحياة” لصاحبه لوك فيري
سأبدأ قراءتي هاته بقراءة عامّة في الفلسفة والدِّين كطريقتين متعارضتين في مقاربة مسألة الخلاص، إذ يستعرض صاحب المقال كيف تواجِه الأديان هذا التّهديد الأعظم القائم في الفلسفة عامّة، ويدّعي…
مراجعة كتاب يوميات السرطان “حلّ أعمق أسرار الطب”
وفي نهاية المطاف حصل على ثمرة اجتهاده، فقد وجد وَرَمًا خبيثًا آخرَ وكان بوسعه التعرّف على الضّحيّة، إنّه... ادمونتوصورس، ديناصور نباتيّ. في مغامرته الرائعة، والتي تحمل بين ثناياها إصرارًا…
أراهن على هؤلاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب
كنت أتمنّى أن أبدأ المقال بجملة من نوع: "بناءً على طلّب قرّائي الأعزاء..." غير أنّ أحدًا لم يطلب مني أيّ ترشيح لكتب، ولا أعتقد أنّ الـ "15 نفرًا" الذين يقرأون مقالاتي يمكن أن يُحدِثوا…