كيفية الدراسة من المنزل في ظل فيروس كورونا

بواسطة طلاب ومعلمي الدراسة عن بعد..

إليك كيفية الدراسة من المنزل بفاعلية، وفقًا لهؤلاء الذين قاموا بتجربتها طوال الوقت.

بالنسبة لديفد إيفانز الذي يبلغ عمره ٢١ عامًا، ويدرس المونتاج الإعلامي في جامعة دي مونتفورت، فإن الدراسة من المنزل بدأت بداية جيدة. فقد قال:” في البداية لم أكن أعتقد أن التعليم عن بعد قد يكون مناسبًا، إلّا أنه كان كذلك،” وأضاف:” نستطيع التواصل مع الأكاديميين كما اعتدنا، ولا أعتقد أنه قد فاتني الكثير“. ومع ذلك، يقول آخرون أنه كان صراعًا شاقًّا. تقول إيزابيل توماس (ليس اسمها الحقيقي)، التي تدرس التنمية الدولية في جامعة ساسكس: “تتعطل المواقع ويصعب على المحاضرين تحويل التفاعلات وجهًا لوجه إلى مناقشات عبر الإنترنت“. “لا نقوم جميعًا بتسجيل الدخول في نفس الوقت حيث لا يتوفر لدى البعض اتصال إنترنت ثابت بما فيه الكفاية لإجراء محادثات مباشرة، حيث إن كل شيء أبطأ”.

يشعر سكوت هيندرسون، الذي يدرس الرياضات الإلكترونية في جامعة ستافوردشاير أن خبرات قيّمة تفوته. ويقول:

كان جزءًا كبيرًا مما كنا نفعله هذا العام هو إدارة حدث مباشر ومن الواضح أننا لا نستطيع المضي قدمًا في ذلك.

على الرغم من أن التعليم الجامعي في المملكة المتحدة كان يسير عبر الإنترنت لفترة من الوقت في ضوء أزمة فيروس كورونا، فلم تكن هذه هي التجربة المرجوّة. بالنسبة للآخرين، فقد كان ذلك خيارهم الأول.

لذلك فقد سألنا المتعلمين والمعلمين عبر الإنترنت للحصول على نصائحهم حول كيفية إدارة الدراسة من المنزل

 

أولًا: خصص منطقة للدراسة

على الرغم من أنك قد تتنافس مع الآخرين في منزلك، حاول تحديد مساحة عمل خاصة بك. “حتى لو كان هذا مؤقتًا في كل مرة تستخدم هذه المنطقة، ضع بعض الأشياء المادية حولك لتحديدها. يقول مارتن ويلر، أستاذ تكنولوجيا التعليم في الجامعة المفتوحة: “اجعلها مريحة”. ضع حدودًا مع الآخرين. إذا كانت مساحة دراستك هي الآن طاولة المطبخ، فحاول الحصول على اتفاق على أنها تخصك وحدك لفترة زمنية محددة.

إعلان

ثانيًا: حافظ على نظافة المكان

من الصعب أن تكون منظمًا للعمل في المنزل، وقد يكون الأمر أكثر صعوبة إذا كان المكان مزدحمًا. تقول كمبرلي لو، التي درست الإسبانية والإنجليزية في الجامعة المفتوحة: “إذا كان لديك أكوام من الأطباق أو الغسيل حولك، فقد يكون من الصعب التركيز. أنا أفضل ضبط موقّت لمدة 15 دقيقة والقيام بترتيبات سريعة للغرفة، مما يوفر بيئة أكثر هدوءًا.

ثالثاً: استمر بالتواصل

‎على الرغم من أنك قد تشتاق للحرم الجامعي والتواصل الاجتماعي شخصيًا، إلّا أن التواصل والاتصال مع الموظفين والطلاب الآخرين يمكن أن يحافظ على الشعور بوجود حس المجتمع. استخدم أنظمة الاتصال عبر الإنترنت للحفاظ على التواصل الاجتماعي. يقول ستيفان بينو، وهو محاضر كبير في مجال الإدارة في جامعة ميدلسيكس، رغم أنه يمكن للشخص أن يشعر بالوحدة، فإن النشر في منصات المناقشة وقراءة منشورات الطلاب الآخرين من الممكن أن يساعد أيضًا. قم بإعداد مناقشات غير رسمية عبر سكايب أو فيس تايم، إن أمكن.

رابعًا: اطلب المساعدة

لا يستطيع الجميع الوصول إلى كمبيوتر محمول واتصال واي فاي قوي. وعليه فقد يعتمد بعض الطلاب على بيانات الهاتف المحمول للاتصال بدروسهم عبر الإنترنت وقد يفتقر العديد من الطلاب للموارد المادية مثل المكتبة والمختبرات. ‎تواصل مع جامعتك إذا لم تتمكن من الوصول إلى المعدات المناسبة. يقول نيل موريس، عميد التعليم الرقمي في جامعة ليدز: “نطلب من الموظفين تسهيل عرض المحتوى والتفاعل معه على الهواتف الذكية. ويجب أن يكون أكثر شمولًا بكثير

خامسًا: أدِر وقتك

‎اعلم أن المهام المختلفة تتطلب مستويات مختلفة من التركيز. فيمكن أن تكون مشاهدة الفيديو أسهل من قراءة نص معقد وتدوين الملاحظات. قسّم عملك إلى فترات زمنية يمكن التحكم فيها وأخذ فترات راحة مناسبة.

سادسًا: خطط ليومك

حقيقة أنه يمكنك تأجيل مشاهدة المحاضرات المسجلة حتى وقت لاحق يمكن أن تكون خطيرة. تأكد من تكريس اهتمامك الكامل للتسجيل – لا تستمع للتسجيل أثناء تناول الطعام أو الاستماع للموسيقى. يقول جاك يارو، 28 عامًا، وهو طالب هندسة في السنة النهائية في الجامعة المفتوحة، أنه حدد روتينًا لاستخدام الوقت بكفاءة. “إذا كنت متعبًا أو لا تشعر بالرضا فلا تجلس هناك، انهض وقم ببعض الترتيبات، وعندما تشعر بالنشاط، باشر عملك لإنجازه.

سابعًا: كن واضحاً عند مراسلتك لزملائك

‎كما هو الحال مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يمكن أن يتفاقم سوء الفهم البسيط في الكتابة بسرعة. ويحذر ويلر من أن “ما قد يكون المقصود به تعليق ساخر يمكن أن يساء تفسيره“. ‎في منتديات المناقشة، قد تجد أن بعض الأشخاص الذين لا يتحدثون في الفصل لديهم المزيد ليقولوه وهو أمر جيد. يقول إيفانز:

طلابي لا يتفاعلون كثيرًا في المحاضرات، لكن التفاعل مع التدريس عبر الإنترنت كان ثابتًا،” وأضاف: “يبدو أن الاختباء وراء الشاشة يبرز الثقة في جيلنا.

نرشح لك: الدراسة التي يعشقها جميع الطلاب .. ناموا!

المصدر

إعلان

فريق الإعداد

تدقيق لغوي: ندى حمدي

ترجمة: بيلسان زينة

تحرير/تنسيق: نهال أسامة

اترك تعليقا