مفاهيم اقتصادية يجب عليك معرفتها

يمكننا تعريف الاقتصاد بشكله العام بأنه النشاط البشري الذي يشمل إنتاج وتوزيع وتبادل واستهلاك السلع والخدمات. وهو علم يهتم بدراسة السلوك والتفاعل الإنساني كعلاقة بين الغايات والموارد النادرة وكيفية عمل الاقتصاد ومنه. وهذه مجموعة مفاهيم اقتصادية يجب علينا معرفتها

 الأقتصاد الجزئي:

وهو أحد فروع الاقتصاد ويعني تحليل العناصر الأساسية، بما فيها العملاء وتشمل ما يلي (الشركات، والمشترين، والبائعين )

الأقتصاد الكلي :

ويتم تحليل الاقتصاد ككتلة واحدة (وهذا يعني تجميع الإنتاج، الاستهلاك، الادخار، بالإضافة إلى الاستثمار ) والقضايا التي تؤثر عليه وتتضمن:- البطالة من الموارد البشرية والرأسمالية والأراضي -التضخم  -النمو الاقتصادي والسياسات العامة التي تعالج هذه القضايا ومنها ( النقدية، والمالية، وسياسات اخرى)

إعلان

الأقتصاد الإيجابي أو (الموضوعي)

هو فرع يتعلق بوصف وشرح الظواهر الاقتصادية، إذا ركز على الحقائق وأسباب وتأثير العلاقات السلوكية ويشمل تطوير نظريات الاقتصاد

والاقتصاد الإيجابي كعلم وتحليل قلق لسلوك الأقتصادي

بيان نظري قياسي للأقتصاد الإيجابي كنظرية ذات مغزى من الناحية العملية في  Paul Samuelson‘s ، أساس التحليل الاقتصادي 1947. والاقتصاد الإيجابي على هذا النحو يتجنب الحكم القيمة الاقتصادية.

فإذا سألت أحد علماء الاقتصاد الوضعي عن ما رأيه في السياسة النقدية في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، فان إجابته ستدور حول علاقة أسعار الفائدة في الوقت الحالي بمعدلات التضخم صعودا وهبوطا. وسيتجنب القول أنها سياسة ناجحة أو فاشلة. إنه علم توصيفي في المقام الأول.

إلا أن الاقتصاد الإيجابي يعتبر أمراً ضرورياً لتصنيف السياسات او النتائج الاقتصادية فيما يتعلق بالمقبولية، وهو الاقتصاد المعياري.

يعرف الاقتصاد الايجابي بأنه اقتصاديات ” ما هو “، في حين يناقش الاقتصاد المعياري “مايجب أن يكون “، تم تمييزه من قبل جون كينز 1891 ووضعها ميلتون فريدمان في مقالة مؤترة 1953

فإن الأساس المنهجي للتمييز الإيجابي/المعياري له جذوره في تمييز القيمة الواقعية في الفلسفة، وإن المؤيدين الرئيسيين لهذا التمييز هما ديفيد هيوم و ج.م مور. وقد تم التشكيك في الأساس المنطقي لمثل هذا الانقسام باعتباره الانقسام في الأدب الفلسفي. تنعكس هذه النقاشات في مناقشة العلم الإيجابي وتحديدا في الاقتصاد، حيث ينتقد النقاد، مثل غونارميردال 1954. ومؤيدي الاقتصاد النسوي مثل جولي أ.نيلسون، جيوف شنايدر وجان شاكلفورد، وديانا ستراسمان، فكرة أن الاقتصاد يمكن أن يكون محايدًا تمامًا وجدول أعمال خالية.

لتوضيح مثال على البيان الاقتصادي الإيجابي على النحو التالي .”معدل البطالة في فرنسا اعلى من معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميريكية ”

الاقتصاد القيمي (أو المعياري )

هو ذلك الفرع من علم الاقتصاد الذي يتضمن أحكام قيمية – من المنظور الاقتصادي- حول ما هو الوضع الأفضل للاقتصاد مالذي يجب أن يكون عليه، وذلك على عكس الاقتصاد الوضعي الذي يعنى فقط الحقائق الاقتصادية وهو في الغالب يعبر عن مناصرته لمدرسة فكرية دون أخرى. فيوضح السياسة الواجب اتخاذها سواء من قبل الفرد أو المجتمع أي أن الاقتصاد القيمي يمثل وجهة نظر أو رأي حول الواقع، فإذا قلنا أن الدول المصدرة للنفط يجب أن تزيد أسعار النفط لزيادة إيراداتها النفطية وإذا قلنا إنه على الدولة أن تقترض رأس المال لكي تزيد من إمكاناتها الإنتاجية فلقد قدمنا رأيا معينا تجاه علاقة معينة وهذا الرأي يمكن أن يختلف فيه اثنان على العكس من العلاقة الموضوعية.

وغالبا ما يتم توليف الاقتصاد الإيجابي والمعياري في أسلوب المثالية العملية، وأحيانا تسمى “فن الاقتصاد”. ويستخدم الاقتصاد الإيجابي كأداة تجريبية لتحقيق الأهداف المعيارية.

وفي ما يلي مثال على بيان اقتصادي معياري: يجب أن يكون سعر الحليب 6 غالون لإعطاء المزارعين الألبان مستوى معيشة أعلى وإنقاذ مزرعة الأسرة .

وهذا هو بيان معياري، لأنه يعكس قيمة الحكم، فإن هذا البيان المحدد يجعل الحكم بأن المزارعين يحتاجون إلى مستوى معيشي أعلى. وأن المزارع الأسرية تحتاج إلى إنقاذ.

وتشمل الحقول الفرعية للاقتصاد المعياري نظرية الاختبار الاجتماعي، ونظرية اللعبة التعاونية، وتصميم الآلية .

تم تناول بعض المشاكل التقنية السابقة التي ظهرت في اقتصاديات الرعاية الاجتماعية ونظرية العدالة معالجة كافية لإفساح مجال للنظر في المقترحات في مجالات التطبيقية مثل تخصيص الموارد والسياسات العامة والمؤشرات الاجتماعية وقياس عدم المساواة والفقر.

المصادر

مصدر١ مصدر٢، مصدر٣، مصدر٤

في حالة أعجبك المقال، ربما ستعجبك مقالات أخرى، نرشح لك

مترجم: سبع مرات غير فيها كسوف الشمس من تاريخ البشر

لماذا يجب على الجميع معرفة أساسيات علم الاقتصاد

إعلان

اترك تعليقا