هل وصلت حياة النباتات إلى حدٍ تسمع به نفسها وهي تؤكل؟
إذا كان قرارك للسنة الجديدة هو مراقبة ما تأكله، فإنك ستستهلك الكثير من السلطات بالتأكيد. قد تكون إضافة السبانخ واللفت إلى كل شي أمرًا شاقًا، ولكنك تعلم أن الأمر يستحق ذلك على المدى البعيدّ. إلى جانب ذلك فإن الكاردشيين يفعلون ذلك كل يوم، لذا لا يمكن أن يكون كل هذا سيئًا، أليس كذلك؟
بدت الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات في حالة من الانتشار هذه الأيام ولا يبدو الاتجاه كما لو كان في أي مكان قريب. خذ جولة ببصرك وسترى أن المطاعم النباتية تتوسع بشكل لا يصدق، حيث أصبح المستهلكون أكثر وعيًا بما يختارونه للاستهلاك.
علاوة على ذلك، فقد بدأت المؤسسات الرئيسية بجذب مستهلكين لا يرغبون بأي شيء يتعلق باللحوم، وإطلاق خيارات لنباتات ذات أساس معقول والتي يبدو أنها تحول الثقافة نحو نمط حياة نباتي صديق بشكل أساسي، ويبدو أن النزعة النباتية وصلت إلى آفاق جديدة وهي الشيء المهم في الوقت الحالي.
قد يعجبك أيضًا: الحلم النباتي ماذا سيحدث لو تحول البشر إلى النظام النباتي؟
دراسة جديدة تتحدث عن تألم النباتات وهي تؤكل
ومع ذلك، يمكن أن توقف دراسة جديدة هذا النمو المدهش في مسارات تلك المؤسسات، كما يبدو، يمكن للنباتات أن تسمع نفسها وهي تؤكل. هذه الدراسة، على مايبدو أخذت من سيناريو فيلم”sausage party”، الذي أوجد أن النباتات يمكن أن تحدد الأصوات في بيئتها وتتفاعل تبعًا لذلك مع آليات دفاع معقدة.
كما اكتشف باحثون في جامعة ميسوري أن النباتات عند سماعها لليرقات تلتهم أوراقها، تطلق زيوت الخردل التي لا تروق ليرقاتها وتحذرها.
وقالت “هايدي ابيل” من مركز بوند لعلوم الحياة : “لقد اكتشفت الأبحاث السابقة كيف تستجيب النباتات للطاقة الصوتية، بما في ذلك الموسيقى. ومع ذلك، فإن عملنا هو المثال الأول لكيفية استجابة النباتات للاهتزازات البيئية.”
وتابعت قائلة: “لقد وجدنا أن هناك تغيرات في إشارة الذبذبات الغذائية في عملية التمثيل الغذائي في الخلايا النباتية، وخلق المزيد من المواد الكيميائية الدفاعية التي يمكنها صد الهجمات من اليرقات.
نظرت هذه الدراسة إلى نبات Arabidopsis، وهو نبات مزهر صغير يتعلق بالملفوف والخردل، مما يعرضه للأكل من قبل اليرقات. ومن ثم استخدم الباحثون ليزر صغير لقياس حركة النباتات والاستجابة للأكل.
وبالإضافة إلى استخدام اليرقات الحية، فإن”ابيل” وفريقها سيشغلون أيضًا تسجيلات ذبذبات تغذية اليرقات لمجموعة واحدة.