علاج الصرع ومراحل تطوره على مر السنين
أثبت العالمان كوان وبرودي عام 2000 أن علاج الصرع بالأدوية يقضي على النوبات في 63٪ من المرضى. منذ ذلك الحين تم تطوير العديد من الأدوية الجديدة. على الرغم من ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملحوظ؛ لأن ثلث المرضى لا يزالون يعانون من نوبات على خلفية العلاج الدوائي يمكن تقليل تواترها بشكل كبير مما يؤدي إلى تحسين نوعية حياة المريض، لكن من بين واحد إلى أربعة مرضى يتطلب إجراءات غازية أو تدخلًا جراحيًا، حيث يتم التعرف على الصرع على أنه حالة مقاومة للأدوية. إذا كنت تعاني من الصرع ولا تعمل الأدوية فسيكون الخيار الأمثل لك الخضوع للعلاج الجراحي في الخارج، هذا العلاج سيخلصك من النوبات بشكل نهائي. تفضل بحجز برنامج الرعاية الطبية الخاص بك بأفضل سعر من خلال خدمة Booking Health سيهتم المتخصصون لدينا بتنظيم رحلتك لعلاج الصرع إلى أحد المراكز الطبية الأجنبية.
الإجراءات الجراحية المدمرة
عادة ما يكون هناك تركيز في الدماغ يسبب نوبات الصرع إذا تمت إزالة هذا التركيز أو إتلافه فإن تواتر النوبات ينخفض بشكل حاد أو تختفي تمامًا، هذا هو أساس مبدأ عمل الإجراءات الجراحية المدمرة. يمكن استخدام الخيارات العلاجية التالية في جراحة الصرع:
استئصال الفص الصدغي
غالبًا ما يكون التركيز المرضي متوطنًا هنا، التدخل الجراحي للإزالة الجزئية للفص الصدغي فعال في ثلاثة من كل أربعة مرضى. علاوة على ذلك، في أفضل مراكز العالم تصل فعالية التدخل الجراحي إلى 90٪ مع انخفاض مخاطر حدوث مضاعفات تنخفض المخاطر؛ بسبب الحفاظ على القشرة المخية الجديدة. لتجنب المضاعفات مثل عدم وضوح الرؤية أو العجز العصبي من الأفضل أن تخضع للجراحة في مستشفى جيد.
الاستئصال خارج الفص الصدغي
يشمل هذا المصطلح أي عمليات أخرى لإزالة جزء الدماغ المسؤول عن تطور نوبات الصرع، باستثناء الفص الصدغي لا يمكن إجراء عمليات الاستئصال هذه إلا إذا تمكن المتخصصون في الرعاية الصحية من اكتشاف تركيز محدد واحد مسؤول عن تطور الصرع، الاستئصال خارج الفص الصدغي ليس شائع جدًا فعاليته أقل من فعالية استئصال الفص الصدغي.
استئصال نصف الكرة المخية الوظيفي
هذا إجراء جراحي لفصل نصفي الدماغ، يتم تحقيق هذا التأثير عن طريق تشريح الألياف الصوارية وألياف الإسقاط كما ينتج عن هذا التدخل اختفاء تام للنوبات لدى أكثر من نصف المرضى. لكن مع ذلك، نادرًا ما يتم اللجوء إلى هذه العملية إلا في حالات الصرع الشديدة؛ لأن التدخل غير آمن وقد يتسبب في عواقب عصبية.
الاستئصال القشري البؤري
يمكن تنفيذ هذا الإجراء الجراحي لعلاج الصرع الثانوي (العرضي) الذي نشأ بسبب مرض آخر على سبيل المثال، ورم أو كتلة وعائية في الدماغ تلحق الضرر بسطح القشرة. يقوم الأطباء بالخارج بإجراء عمليات جراحية مع الحد الأدنى من مخاطر حدوث عجز عصبي بسبب الاختبارات الوظيفية قبل وأثناء الجراحة.
بضع الثفن
تتضمن العملية تشريح الجسم الثفني، هذا تدخل جراحي نادر يمكن استخدامه في مرضى مختارين بدقة يعانون من أنواع نادرة الحدوث من الصرع.
الإجراءات والعمليات طفيفة التوغل:
تستخدم البلدان المتقدمة بشكل متزايد خيارات العلاج طفيفة التوغل التي تحل محل العمليات المدمرة للأشخاص المصابين بالصرع.
الاجتثاث بالليزر
هذا علاج مبتكر للصرع لا يتطلب حج القحف، بدلًا من إزالة جزء من الدماغ يقوم الأطباء بتدميره بالليزر يقومون بإدخال الألياف من خلال ثقب في الجمجمة بقطر يزيد قليلًا عن 3 مم. يتم تنفيذ الإجراء تحت إشراف التصوير بالرنين المغناطيسي.
تحفيز العصب المبهم
يضع الأطباء جهازًا يحفز العصب المبهم بنبضات كهربائية تحت جلد الرقبة. هذا الإجراء أقل فعالية مقارنة بالإجراءات الجراحية المدمرة ولكنه تجنيبي وآمن، يتم تقليل عدد نوبات الصرع بأكثر من مرتين على الرغم من أن اختفاءها التام نادرًا ما يمكن تحقيقه.
التحفيز العميق للدماغ
هذا الخيار هو اتجاه شائع في علاج الاضطرابات العصبية، هذا علاج وظيفي تجنيبي لا يتطلب إزالة جزء من الدماغ ولكنه يوفر نتائج مماثلة، خلال عملية جراحية عصبية بسيطة يقوم الأطباء بزرع أقطاب كهربائية في الدماغ ترسل نبضات كهربائية إلى هياكل معينة في الجهاز العصبي المركزي، في معظم المرضى المعالجين تختفي نوبات الصرع تماماً.
إذا كنت ستخضع لعلاج الصرع في الخارج، فسيكون موقع Booking Health لحجز الخدمات الطبية مفيدًا لك، نظرًا لعدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب ستكون الأسعار بالنسبة لك أقل مما هي عليه عند الاتصال بالمستشفى مباشرة.