نصائح للعامة بشأن فيروس كورونا المستجد (19-CoV): تصحيح المفاهيم الخاطئة.
1. تعرضك لأشعة الشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يمنع احتمالية إصابتك بفيروس كورونا:
يمكنك التقاط فيروس كورونا مهما كان الطقس مشمسًا أو حارًا، فقد سجلت البلدان ذات الطقس الحار حالات إصابة بـ COVID-19. ولحماية نفسك، تأكّد من تنظيف يديك بشكل متكرر وكامل وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك.
2. يمكنك التعافي من فيروس كورونا؛ فإصابتك به لا تعني إصابة مدى الحياة:
يمكن لمعظم الأشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس الشفاء منه، ففي حال إصابتك بالفيروس، قم بعلاج الأعراض الظاهرة. إذا كنت تعاني من السعال والحمى وصعوبة التنفس، فاطلب الرعاية الصحية مبكرًا من خلال اتصالك بالمرافق الصحية أولًا، حيث إنه يتعافى معظم المصابين بفضل الرعاية الداعمة.
3. إن قدرتك على حبس أنفاسك لمدة ١٠ ثوانٍ أو أكثر بدون سعال أو شعور بعدم الراحة لا تعني عدم حملك لفايروس كورونا أو أي مرض رئوي آخر:
السعال الجاف والتعب والحمى هي من الأعراض الأكثر شيوعًا لفايروس (كوفيد-١٩)، وقد يتطور المرض لأعراض أكثر حدة عند بعض الأشخاص كالالتهاب الرئوي. وتعتبَرُ أفضل طريقة للتأكد من إصابتك بالفيروس هي من خلال اختبار مخبري، حيث إنه لا يمكنك تأكيد ذلك من خلال تمرين التنفس هذا، والذي بدوره يمكن أن يكون أكثر خطرًا عليك.
4. شرب الكحول ليس طريقة مثلى للوقاية من الفيروس، بل أشدّ خطرًا:
يمكن أن يزيد الاستهلاك المتكرر أو المفرط للكحول من خطر حدوث مشاكل صحية.
5. يمكن لفيروس (كوفيد-١٩) الانتشار في المناطق ذات المناخ الحار والرطب:
ومن خلال البيانات المتوافرة عن الفايروس حتى لآن، يمكن انتقال فيروس كوفيد-19 في جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب. وكيفما كان المناخ، اتخذ التدابير الوقائية إذا كنت تعيش في منطقة تم الإبلاغ عن وجود حالات عدوى بكوفيد-19 فيها أو تنوي السفر إليها. ولعلّ أفضل طريقة لحماية نفسك من الإصابة بكوفيد-19 هي المواظبة على غسل يديك. فبواسطة ذلك، يمكنك التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة بيديك وتتجنب بالتالي العدوى المحتمل حدوثها إذا لمست عينيك أو فمك أو أنفك.
6. لا يمكن للمناطق ذات المناخ البارد أن تقتل فيروس كورونا (كوفيد-١٩):
ليس هنالك أي سبب يدفع للاعتقاد بأن الطقس البارد يمكن أن يقتل فيروس (كوفيد-١٩) أو أي أمراض أخرى، حيث تبقى درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية حوالي 36.5 درجة مئوية إلى 37 درجة مئوية، بغض النظر عن درجة الحرارة الخارجية أو الطقس. وتعتبر الطريقة الأكثر فعالية لحماية نفسك من الفيروس هي التنظيف المستمر ليديك بالماء والصابون أو الكحول.
7. أخذ حمام ساخن لا يعني الوقاية من فيروس (كوفيد-١٩):
لن يحميك الاستحمام الساخن من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تبقى درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 36.5 درجة مئوية إلى 37 درجة مئوية، بغض النظر عن درجة حرارة الحمام أو الدش. في الواقع، يمكن أن يكون الاستحمام بماءٍ ساخنٍ للغاية ضارًا وذلك لأنه يمكن أن يحرقك.
8. لا يمكن لفايروس (كوفيد-١٩) الانتقال من خلال لدغات البعوض:
حتى الآن، لا توجد أي معلومات أو أدلة تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض. فايروس (كوفيد-١٩) هو فيروس تنفسيّ ينتشر بشكل أساسي من خلال القطرات الناتجة عن سعال الشخص المصاب أو عطسه، أو من خلال الإفرازات من الأنف. ولحماية نفسك أيضًا، تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يسعل ويعطس.
9. هل مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلًا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟
كلا، مجففات الأيدي ليست فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد.
10. هل تقضي مصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا الجديد؟
ينبغي عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من الجلد؛ لأنّ هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد.
11. ما مدى فعالية أجهزة الفحص الضوئية الحرارية في الكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد؟
تعد أجهزة الفحص الضوئية فعالة في الكشف عن الأشخاص الذين أصيبوا بالحمّى (أي لديهم درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد) بسبب الإصابة بفايروس (كوفيد-١٩). ومع ذلك، لا يمكنهم الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى ولكنهم لم يُصابوا بالحمى بعد. وذلك لأنه يستغرق ما بين ٢-١٠ أيام قبل أن يصاب حامل الفايروس بالمرض ويطوّر حمى.
12. هل يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور في القضاء على فيروس كورونا الجديد؟
كلا، رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل. بل قد يكون ضارًا بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم). مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكون مفيدًا لتعقيم الأسطح ولكن ينبغي استخدامهما وفقًا للتوصيات الملائمة.
13. هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي على الوقاية من فيروس كورونا المستجد؟
لا، حيث لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط “ب”، الوقاية من فيروس كورونا المستجد. هذا الفيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاحٍ خاصٍ به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاحٍ مضادٍ لفيروس كورونا المستجد-2019، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
14. هل يساعد غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
لا، حيث لا توجد أي بيّنة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد. ولكن توجد بيّنات محدودة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر. ومع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بانتظام يقي من الأمراض التنفسية.
15. هل يساعد تناول الثوم في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة من التفشِّي الحالي لكورونا تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بالفيروس.
16. مَنْ الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، كبار السن أم صغار السن؟
يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا المستجد-2019. ويبدو أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بتبعات مرضية شديدة في حال الإصابة بالفيروس.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.
17. هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وعلاجه؟
لا، حيث لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط.
ويعد فيروس كورونا المستجد-2019 من الفيروسات، لذلك، يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.
ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد-2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
18. هل هناك أي أدوية محددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه؟
حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد-2019 أو علاجه.
ومع ذلك، يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، كما يجب أن يحصل المصابون بمرض شديد على الرعاية الداعمة المُثلى. ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية، وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع مجموعة من الشركاء لتسريع وتيرة جهود البحث والتطوير.
مصدر الترجمة منظمة الصحة العالمية