نصائح للسفر لأول مرة
يمكن أن يكون السَّفَر على متن طائرة لأوَّل مرَّة -أو السَّفَر لأوَّل مرَّة منذ فترة طويلة- مغامرة مثيرة ستغيِّر حياتك، لكن يمكن أن يكون أيضًا مُرهِقًا بشكلٍ لا يصدَّق. أنت تريد التوجُّه إلى البوابة بغرور مسافر متمرِّس، ولكن من الصعب أن تنجح في ذلك عندما لا تعرف تكلفة فحص الحقيبة، أو ما يمكن توقُّعه عندما تمر عبر أمن المطار. فكيف يمكنك التعامل مع هذه الأمور؟ يمكن أن تُعزِّز مراجعة هذه النصائح التي أعددناها بمساعدة موقع نرد والت قبل الإقلاع من ثِّقتك بنفسك، مما يجعل رحلتك أسهل وخالية من القلق.
راجع شروط الأمتعة عند شركة الطيران التي ستسافر معها:
من السهل حشد الأمتعة وكل ما يمكن أن تحتاجه في حقائب السَّفَر، ولكن إذا قمت بذلك، فقد يكلِّفك ذلك المال والمتاعب. قبل رحلتك، تفضَّل بزيارة موقع الويب الخاص بشركة الطيران لمراجعة قيود حجم الأمتعة ووزنها، بالإضافة إلى رسوم الأمتعة. في حين أن هذه القيود تختلف باختلاف شركة الطيران والأجرة المدفوعة، فإليك ما يمكنك عادةً إحضاره عند حجزك على إحدى شركات الطيران الكبرى مثل فلاي اديل:
قطعتان محميتان مجانًا: حقيبة يَدّ بالحجم الكامل بحجم حقيبة سَّفَر صغيرة أو أصغر، وغرض شخصي صغير، مثل حقيبة يَدّ أو حقيبة ظهر.
حقيبة سَّفَر واحدة تَمَّ فحصها (غالبًا، وزنها أقل من 50 رطلاً) مقابل 25 دولارًا إلى 30 دولارًا. قد يكلِّف فحص الحقائب الإضافية أكثر.
إذا كانت حقيبتك المحمولة ضخمة جدًا، فقد تضطر إلى الدفع مقابل التحقُّق منها، وبالمثل، إذا كانت حقيبتك التي تَمَّ فحصها أكبر من حجم معين، فقد تضطر إلى دفع رسوم أعلى من المعتاد للتحقُّق منها. من الأفضل تجنُّب هذه المفاجآت، إن أمكن.
تذكَّر، إذا قمت بحزم الأمتعة الخفيفة بدرجةٍ كافية، يمكنك تجنُّب رسوم الأمتعة تمامًا. قد يعني امتلاك بطاقة ائتمان لشركة طيران التنازل عن رسوم الأمتعة المسجَّلة أيضًا.
ضع أغراضك المهمة في حقيبة اليَدّ:
إذا كنت تحمل أي شيء يصعب استبداله -على سبيل المثال، الأدوية الموصوفة، أو العدسات اللاصقة أو النظارات، أو الأوراق المهمة- فضعها في حقيبة اليَدّ. بهذه الطريقة، لن تفقد هذه الأشياء الهامة إذا فقدت حقيبتك المسجَّلة. ستحتاج أيضًا إلى حزم بعض وسائل الترفيه على متن الطائرة، مثل الكمبيوتر المحمول، وسماعات الرأس، وكتاب أو مجلة.
فقط تأكَّد من أنك تتبع قواعد إدارة أمن النقل لما يمكنك حمله. لا يمكنك، على سبيل المثال، إحضار زجاجة كبيرة من محلول العدسات اللاصقة في حقيبة يدك، ولكن يمكنك إحضار زجاجة بحجم 3.4 أونصة. ضع في اعتبارك أنه إذا كانت حقيبتك المحمولة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن وضعها أسفل المقعد الذي أمامك، فقد تضطر إلى التحقُّق من ذلك. قد يتم تطبيق المزيد من القواعد إذا كنت مسافرًا دوليًا.
حاول الوصول إلى المطار قبل ساعتين من موعد طائرتك:
السَّفَر على طائرة ليس مثل اللحاق بالحافلة. إنها عملية أعقد بكثير. في الواقع، توصي إدارة أمن المواصلات بالحضور قبل ساعتين على الأقل من الإقلاع للسَّفَر المحلي، وثلاث ساعات للسَّفَر الدوليّ.
في النهاية، عليك أن تمنح نفسك وقتًا كافيًا للحصول على بطاقة الصعود إلى الطائرة، وفحص حقائبك، واجتياز الأمن قبل أن تبدأ طائرتك بالصعود إلى الطائرة. في بعض الأحيان، يستغرق ذلك 10 دقائق. في أوقاتٍ أخرى، خاصة خلال أوقات السَّفَر القصوى، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول.
من الجدير بالذكر أن ركوب الطائرة ليس مجانيًا للجميع أيضًا. تبدأ شركات الطيران عادة في تصعيد الرُكَّاب قبل 30 دقيقة من الإقلاع في مجموعات. بشكلٍ عام، ستتم طباعة وقت الصعود على التذكرة.
احمل وثيقة سفرك في يدك
منذ عقود، كان أمن المطارات متساهلاً نسبيًا. كانت هناك نقطة واحدة يمكنك فيها السَّيْر إلى البوابة، سواء كنت ستسافر أم لا، سواء كان لديك بطاقة هُويَّة أم لا”. في الوقت الحاضر، يتحقَّق وكلاء شركات الطيران من معرفات الرُكَّاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
وفِّر الوقت من خلال الحصول على بطاقة الهُويَّة أو رخصة القيادة أو جواز السَّفَر في متناول يدك بمجرد أن تطأ قدمك إلى المطار. ستحتاج إليه عند فحص الحقائب والمرور بالأمن، ولا تريد تعليق الخط أثناء البحث في محفظتك.
البس أحذية سهلة الخلع:
قد يكون المرور بأمن المطار هو الجزء الأكثر إرهاقًا من الطيران، ولكن إذا كنت تعرف ما يمكن توقُّعه، فستكون عملية سهلة وسلسة. يجب عليك:
- نزع حذائك (إلا إذا كان عمرك 12 عامًا أو أقل أو 75 عامًا أو أكبر).
- إفراغ محتويات جيوبك ونزع القبعة والحزام والسترة والمحفظة والمجوهرات الضخمة.
- إخراج الكمبيوتر المحمول والسوائل من حقيبتك.
- أرسل هذه العناصر -وحقيبة يدك- عبر جهاز الأشعة السينية.
- المشي من خلال جهاز الكشف عن المعادن أو الماسح الضوئي للجسم (أو اختيار الفحص).
الاستعداد لذلك يكون -على سبيل المثال- من خلال ارتداء أحذية، يمكنك بسهولة ارتدائها وخلعها والتأكُّد من أن العناصر الموجودة في حقيبة يدك متوافقة مع شركة الطيران الخاصة بك. يساعد أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار العملية أسرع.
احترم أماكن المسافرين الآخرين:
في هذه الأيام، تكون الرحلات الجويَّة محجوزة بالكامل بشكلٍ عام، وتوفِّر معظم المقاعد مساحة محدودة للساقين. إذا كانت أي من أشيائك أو أجزاء جسمك تنتقل إلى مساحة أخرى ليست ملكك، فعليك حقًا أن تضع في اعتبارك ذلك.
وبالمثل، إذا كنت تضع عطرًا أو كولونيا، أو تأكل أطعمة كريهة الرائحة أو تستمع إلى موسيقى صاخبة، فقد تزعج الشخص الجالس بجانبك عن غير قصد. بالطبع، لا يمكنك التخطيط لكل شيء -ربما تسافر مع طفلٍ مزعج، على سبيل المثال- ولكن افعل ما بوسعك لتجنُّب حدوث هذه الأخطاء أثناء الرحلة.
ضع خُطَّة احتياطية:
الآن بالنسبة لتجنُّب “السيناريو الأسوأ” عند السَّفَر لأوَّل مرَّة: ماذا يحدث إذا فاتتك رحلتك؟
أولًا، عليك أخذ نفسًا عميقًا. إذا فاتتك طائرتك بسبب ظروف غير متوقعة، مثل تأخير كبير في حركة المرور، فغالبًا ما تضعك شركة الطيران في وضع الاستعداد للرحلة التالية دون فرض رسوم إضافية. فقط تذكَّر أنك تحتاج عمومًا إلى إخطار شركة الطيران في غضون ساعتين من تفويت رحلتك لإعادة الحجز مجانًا.
إذا بدا أنك ستفوت رحلة متصلة، فتحقَّق من تطبيق الهاتف الذكي الذي تقدمه شركة الطيران أو الشاشة في المطار لمعرفة البوابة التي تغادر منها رحلتك، وما إذا كنت قد فاتتك بالفعل. إذا تأخرت الرحلة، فقد تظل لديك فرصة للصعود إلى الطائرة، ولكن إذا فاتك الاتصال وكانت شركة الطيران هي المسؤولة، فيمكنك عمومًا إعادة حجز تلك الرحلة مجانًا، وربما حتى الحصول على وجبة مجانية أو قسائم فندقية للتغلُّب على متاعب التأخير.
المفتاح في كلتا الحالتين هو: كن استباقيًا. اجعل رقم هاتف خدمة عملاء شركة الطيران في متناول يدك في حالة تعثرك في حركة المرور، حتى تتمكَّن من الاتصال بهم في أقرب وقت ممكن، أو إذا كنت بالفعل في المطار، فانتقل إلى مكتب خدمة العملاء واسأل عن إعادة الحجز. يمكن أن يكون تفويت رحلة طيران بمثابة نكسة بالنسبة لك خاصة إذا كان سَّفَرك الأوَّل، ولكنها ليس من الضروري أن تعرقل خُطَط السَّفَر الخاصة بك.