سُلوان فيلم جديد يهدف إلى توعية المجتمع
ضمنَ مشروعاتِ تَخرُّجِ قسمِ الإعلامِ وعلوم الاتّصال شُعبةِ إذاعة وتليفزيون بجامعة عين شمس، يأتي مشروعُ سُلوان ، والذي قامت اثنتا عشرة طالبةً بتولّي عملية إنتاجِه منذ بداية العام الدراسي الأخير لهم، و يندرجُ تحت قائمة الأفلام التسجيلية القصيرة المُنتَجةِ تحت إشراف القسم.
يتناولُ الفيلمُ ويناقشُ موضوعاً هامّاً يُخصُّ كلَ فئاتِ المجتمع ويهدفُ إلى زيادة الوعي بلفت الأنظار إلى العلاقات الإنسانية الموجودة بين أفراد المجتمع ككل. وعلى الجانب الآخر فإن سُلوانَ يحملُ بداخله رسالةً توعويّةً وملعوماتيّةً وثقافيّةً على المستويين الثقافيِّ والاجتماعيِّ فى المجتمع المصريِّ.
ووصفَ صانعو الفيلم تلك التجربةَ بأنَّها ليست مجردَ مشروعٍ للتخرُّجِ فحسب، بل هى تجربةٌ إنسانيّةٌ ينقلون من خلالها العديدَ من المعلومات والتجارب للجمهور، واستطاعوا من خلالها إلقاءَ الضوءِ على أشياءَ عدةٍ يغفُلُ عنها المجتمعُ ككلٍ إلاَّ قلةٍ قليلةٍ منه. وفيما يخصُّ اختيارُهم لاسم سُلوان، قال صانعو الفيلم إنَّه قد كان من الضروريِّ اختيارَ اسمٍ يكون قادرًا على إيصال الفكرة والهدف من الفيلم وقد استطاع اسم سُلوان أنْ يحققَ الهدفَ المرغوبَ به من قِبَلِ صانعي الفيلم.
أمّا عن الصعوبات التى واجهتهم، قال مُنتجو الفيلم أنَّ من أكثر الصعوبات التى كانت عقبةً أمامهم هى الوقتُ، حيثُ أنّ من المفترض أن يكون الفيلمُ القصيرُ لمشروعِ تخرُّجِهم عشرَ دقائقَ فقط، فى حين كان الفيلمُ يتطلَّبُ أزيدَ من الوقت المحدَّد وذلك بسبب أن الفكرةَ المطروحةَ ذات أفرعٍ متعدِّدةٍ تحتاجُ إلى وقتٍ أطولَ حتى يتمَّ تناوُّلُ كلِ جوانبِها وايصالِها كاملةً للجمهور، وذلك كان يُعتبرُ التحدي الحقيقيَّ أمامهم في حين احتياجهم لوقتٍ أكثرَ، استطاعوا استغلالَ كلِ دقيقةٍ بشكلٍ يخدمُ الفيلمَ ويُوصِلُ الهدفَ كاملاً للجمهور فى الوقتِ المحدَّدِ لهم استخدامُه.
باب الحديد .. لماذا حطم الجمهور السينما يوم عرضه؟