اكتشاف مقبرة الحسناء النائمة “امرأة من عهد المسيح”

منذ حوالي ٢٠٠٠ سنة وخلال الفترة التي يُفترض فيها وجود عيسى عليه السلام، دُفنت امرأة شابة “الحسناء النائمة” كانت ترتدي تنورة من حرير في قبرٍ من حجر. وكانت المفاجأة أنهم أحاطوا هذه المرأة بوجبات الطعام للحياة الأخرى. حتى أنهم قاموا بوضع كيسٍ من حبوب الصنوبر على صدرها.

والآن تمّ العثور على جثة تلك المرأة المُحَنَّطه من قِبل علماء الآثار الذين أطلقوا عليها اسم “الحسناء النائمة”؛ ذلك لطول المدة التي دُفنت فيها والثروات التي وجدت معها.

وفقاً لسيبيريان تايمز، فإنّ ثروتها مكوّنة من حزام مطرّز مع مشبك مُشعّ ومزهرية من طِراز حقبة هان، ووعاء دائري يحمل مرآة صينيّة. وقال علماء الآثار أنّ القبر احتوى أيضًا على أوانٍ خزفية كانت توضع عادةً في مدافن هان.
كما وقال العالِم الذي ساعد في اكتشاف “الحسناء النائمة” لصحيفة سيبيريان تايمز: “أنهم قد عثروا على المومياء وهي بحالة جيدة، حيث كانت تحتفظ بأنسجة رخوة وجلد. وكانت الملابس والمحتويات سليمة.”

تمّ العثور على المومياء على شاطىء نهر ينيسي على مقربة من سد سايانو شوشينسكايا العملاق في جنوب وسط جمهورية كاكاسيا الروسية، من قِبل علماء الآثار من معهد سان بطرسبرج لتاريخ الثقافة المادية. وأوضح العلماء بأنّ انخفاض منسوب المياه أدى إلى كشف قبرٍ مستطيلِ الشكل يحوي الحسناء النائمة والذي كان مغمورًا بالماء.

وقالت عالمة آثار شابة تُدعى مارينا من نفس المعهد للصحيفة “أنّ الجزء السفلي من الجسم بشكل خاصّ كان محفوظاً جيداً”. وأوضحت أنّ “هذه المومياء ليست كلاسيكية حيث تمّ إغلاق القبر بأحكام مما مكّن من حدوث عملية التحنيط طبيعيًا” .

إعلان

ويقول العلماء أنّه من اللافت للنظر أنّ محتويات القبر بقيت سليمة نظرًا لقربه من السّدّ الذي بدأ العمل بين عامي ١٩٧٨و ١٩٨٥. وأنه بتنقيب محتوايات القبر، فإنهم يرجّحون أنه كان يعود لشخص نبيل . فقد كانت جميع محتويات القبر مزخرفة.
وأشار الباحثون إلى أنّ علماء الآثار يعملون من أجل الحفاظ على بقايا الحسناء النائمة ودراسة المصنوعات داخل قبرها.

إعلان

مصدر مصدر الترجمة
فريق الإعداد

إعداد: عرين خليل

تدقيق لغوي: ضحى حمد

تدقيق علمي: رائدة فضه

اترك تعليقا