أنواع الأصوات ونطاقاتها عند البشر
هل تساءلتم يومًا لم الأصوات تختلف من شخص لآخر؟ هل فكرتم كيف يستطيع المغنون تغيير أصواتهم من لحن إلى آخر أثناء الغناء؟ وهل لهذه الأصوات اسماء؟ هل التدريب المستمر على الغناء يحسن من قدرة المغنين أم أنهم يولدون بموهبة ثابتة؟
بالتأكيد سمعتم يومًا عن مُغنٍّ أو مغنّية على التلفاز أو المذياع يغنون بترددٍ عالٍ جدًا، يسمحُ للقشعريرة بالسّريان في داخلكم أو لاحظتم يومًا مغنيَ الأوبرا يقوم بغناء مجموعةٍ مختلفة من الأصوات ذات التردُّدات العالية أو المنخفضة التي تشكّل سمفونية رائعة، مثل سمفونية Lacrimosa لموزارت، وسمفونيات Schubert، ومغني الأوبيرا Pavarotti، وغيرهم.
حيث أثبتوا القدرةَ الهائلة التي يمتلكها البشر في التحكُّم بأصواتهم وإيصالها لأبعد التردُّدات المُمكنة من أعلى التردداتِ الى أكثرها انخفاضاً.
وعلى كل الأشخاص الذين يريدون أن يبدأوا في الغناء اكتشاف نطاقهم الصوتي الخاصِ بهم؛ وهذا يتحدَّدُ بشكل وحجم حبالهم الصوتيّة لأجل الاستفادة القصوى من أصواتهم والغناء بشكل مستقرٍ وواضح، وهذا ما تقوم به الكثير من معاهد الموسيقى لطلابها كأولى الخطوات.
وتقسمُ الأصواتُ بشكلٍ عام؛ لأصواتٍ ذكوريّة وأصواتٍ أنثويّة، فالأصواتُ الذكوريّة هي الأصوات ذات التردداتِ المنخفضة والتي يكونُ مداها من C2 إلى C5 على السلّم الموسيْقي للبيانو وأسمائها مُرتبة كالتالي (Bass , Baritone, tenor), والأصوات الأنثوية هي التي تكون ذات ترددات عالية ويكون مداها مِن F3 حتى C6 وأسمائها مرتبة كالتالي (Alto , Mezzo-Soprano, Soprano)، سنتحدّث عن كل نوع بالتفصيل لاحقًا، لكن قبل أن نبدأ بالحديث عن أنواع الأصوات ومداها وتردُّداتها سنشرح قليلاً عن آلية تكوين الصوت لدى الإنسان.
السلم الموسيقي الذي يظهر النوتات الموسيقية التي تعبر عن تردد الأصوات، حيث يمتلك C1 أقلّ تردد من بين الأصوات بينما يمتلك C8 أعلى تردد بينها، و C4 ينتصِف النوتات حيث أن ما قبل C4 نوتات منخفضة التردد و ما بعده نوتات مرتفعة التردد.
كيف تتكوّن الأصواتُ لدى الإنسان ؟
تبدأ العملية بخروج الهواء من الرئتين وصعوده عبرَ القصبة الهوائيّة وصولًا إلى الحُنجرة التي تحتوي على الحبال الصَّوتية، يقوم الهواءُ بتحريك الحبال الصًّوتية حيث تبدأُ بالتّذبذبِ والإبتعاد والإقتراب من بعضها لِتُخرج اصواتًا بترددات مختلفة، ثم يقوم الصوتُ بالصُّعودِ لأعلى ويمُر عبر التجويفِ الأنفيّ الذي يعطي الصّوت صدىً مميزًا يشكل الصوت المُميز لكلِ شخصٍ بسبب الاختلاف في حجمِ وشكلِ التّجويف الأنفيّ لكلِ شخص ويقومُ التجويف الأنفي أيضًا بتضخيم الصوت، وأخيرًا يمرّ الصوت عبر اللّسان والأسنان اللذان يقومانِ بتشكيلِ الصّوت لحروفٍ معيّنة مسموعةٍ من خلال تحريكِ اللّسان والأسنان بطرقٍ مختلفة .
يمكن تشكيلُ الأصوات ذاتِ التردُّدات المنخفضة بإرتخاء الحِبال الصوتيّة، حيث ترتَخي عضلةُ الحبال الصوتيّة وتكون أعرض، بينما تشكيلُ الأصوات ذات الترددات المرتفعة يحتاج إلى مدّ (تمطيطٍ ) لعضلات الحبال الصوتية بحيث تصبح أطولَ وأقل سمكًا .
الصورة التي تحت كلمة Stretchers هي شكل عضلات الحبال الصوتية أثناء الغناء بتردد مرتفع
بينما في الصورة التي تحت كلمة Shortens هي شكل عضلات الحبال الصوتية أثناء الغناء بتردد منخفض.
ما هي أنواع الأصوات ونطاقاتها ؟
يأتي الترددُ C4 في منتصفِ التردداتِ في السُلّم الموسيقي، أي أن التردداتِ التي تسبقُه تكون أصواتًا ذكوريّة ذات ترددات منخفضة والترددات التي تأتي بعده تكون أصوات أنثوية ذات ترددات مرتفعة، ويسمى C المنتصف (Middle C).
نطاقاتُ الأصوات الذكوريّة :
للصّوت الذكوريّ ثلاثة أنواعٍ بنطاقِ ترددات مُختلفة، والأصوات التّالية مرتبة من الصوتِ الأقلّ ترددًا حتى الصوت الأعلى ترددًا:
- صوتُ الباس Bass
- صوتُ الباريتون Baritone
- صوتُ التينور Tenor، ويندرج تحت صوت التينور صوتٌ ذو تردد أعلى قليلًا ويكون قريبًا على الصوت الأنثويّ؛ حيث يعتبر أعلى تردد بإمكان الرّجال غنائُه قبل أن يدخلَ تردد الأصوات الأنثوية ويسمى Counter-Tenor.
-
صوت الباس Bass
يتميَّز هذا الصوت بكونِه الصوتَ الأقل ترددًا بين الأصوات والأضخمِ سماعًا، وبالعادة ما يستخدمه مُغنو الأوبرا (Opera) الرّجال الكبار في السّن؛ بسبب تدريبهم لسنواتٍ طويلةٍ على الأصوات ذاتِ التردُّدات القليلة، إضافةً لإرتخاءِ عضلات الحبال الصوتية عندهم مع التقدمِ في السّن الذي يساعد بشكلٍ أكبر في تكوينِ هذا النوع من الأصوات، ويندرج في السُلَّم الموسيقيّ ابتداءً من النغمة E2 الى النغمة E4 .
هذا مثال لبعض المغنيين الذين يستطيعون الغناء بهذا الصوت، وهم : Johnny Cash , Barry White, Bing Crospy.
بإمكانك الاستماع إلى مثال على صوت الباس من خلال هذا الفيديو في الدقيقة 2:33 عبر هذا الرابط :
مغني أوبيرا يغني بصوت Bass :
-
صوت الباريتون Baritone:
يأتي هذا الصوت بترددٍ أعلى قليلًا من صوت الباس، لكنه يبقى من الأصوات منخفضة التردّد التي تخص الرّجال، ويُستخدم كثيرًا من قبل الرّجال في مرحلةِ الكُهولة؛ أي من 30 إلى 50 سنة ويتميز الصوت بضخامته، ويستخدم من قبل مغنّي الأوبيرا والبوب (Pop Music) أيضًا حيث يندرج الصوت على السلم الموسيقي ابتداءً من النغمة A2 حتى النغمة A4 .
من المغننين الذين يستخدمون هذا الصوت هم : John Legend , Hozier, Michael Buble
بإمكانك الاستماع إلى مثال على صوت الباريتون من خلال هذا الفيديو في الدقيقة 0:58 عبر هذا الرابط :
هذا فيديو لمغني أوبيرا بصوت Baritone يغني Ave Maria لـ Schubert:
-
صوت التينور Tenor :
يأتي تردّد هذا الصَّوت بعد صوتِ الباريتون حيث يمتلكُ ترددًا أعلى بقليلٍ من الباريتون ويستخدمُ أيضًا في أغاني الأوبيرا وهو واحدٌ منَ الأصواتِ الذكوريّة، ويكثر استخدامه في أغاني البوب (Pop Music) يتدرج الصوت على السلم الموسيقي من C3 إلى C5 .
بإمكانك الاستماع إلى مثال على صوت التينور من خلال هذا الفيديو في الدقيقة 3:30 عبر هذا الرابط :
من المغنيين الذين يستخدمون هذا الصوت هم : Sam Smith, Freddie Mercury, Stevie Wonder, Michael Jackson.
ومغنو الأوبيرا الشهيرة Pavarotti في القطعة الموسيقية Ave Maria لـSchubert:
-
صوت الكونتر تينور Counter-Tenor و Contralto :
يتواجد صوت Counter-Tenor في أقصى الأصواتِ ذاتِ التردّدات العالية المُختصّة بالرجال، وصوت الـContralto أقلّ تردد للأصوات الأنثوية ويدخل ضمن نطاق الأصوات الذكورية، ولهما نفسُ النطاق على السُلّم الموسيقي؛ حيث يمتازُ المغنيون الذكور الذين يستطيعون الغناء بهذا التردد بصوت غناءٍ حادّ مع قدرتهم على الدُّخول في نطاقِ الأصواتِ الأنثوية ذات التردُّدات المرتفعة، ويتميّز هذا الصوت بدخولةِ نطاق الترددات العالية الأنثوية، أي بعد C المنتصف، يتدرّج هذا الصوت على السُلّم الموسيقي من النغمة E3 الى E5.
يقدم لك هذا الفيديو مثال على هذا الصوت وتجده في الدقيقة 4:28 :
من المغنيين الذكور الذين يغنون بهذا الصّوت، هم : Bruno Mars, James Bowman, Alfred Deller
من المُغنيات الإناث اللواتي يغنين بهذا الصوت، هن : Annie Lennox, Nina Simone, Lalah Hathaway
نطاقاتُ الأصوات الأنثويّة :
الآنَ بعد أن انتهينا من نطاق الأصوات الذكوريّة، سنبدأ بنطاق الأصوات الأنثويّة والتي تمتازُ بترددات صوتيّة مرتفعة ويأتي نطاقها على السُلّم الموسيقيّ بعد C المنتصف (Middle C)، ويمتدُّ نطاق هذه الأصوات من F3 حتى C6، وهي تنقسم كالآتي من الأقل ترددًا حتى الأعلى ترددًا :
- صوتُ الآلتو Alto.
- صوتُ الميزو سوبرانو Mezzo-Soprano.
- صوتُ السوبرانو Soprano.
تستطيع بعض المغنيات الغناءَ بصوتٍ أقلَّ ترددًا حتى من السوبرانو (Soprano) مع التدريب المستمرِ والمُطوَّل خاصةً إذا كان التدريب منذُ الصِّغر، كما أيضًا يستطيعُ بعض الذُّكور الغناء بالأصوات الأنثوية والترددات العالية مع التدريبِ المُستمرِ لحناجرهم وحبالهم الصَّوتية فهيَ عضلاتٌ يمكنُ تدريبها كأيّ عضلة أخرى في الجسم خاصّة إذا كان المغني متدربًا على الغناءِ منذ صغره بحيث يحتفظ بالصوت ذا الترددِ العالي الذي يتسمُ به الأطفال قبل أن يَصِلوا مرحلةَ البلوغ وتتسببُ الهِرمونات في تغييْر شكلِ الحنجرة والحبال الصوتيّة؛ الذي يسبب انخفاضًا في تردد الصوت وهذا ما يعطيه لأصوات الذكور ذوي التردد المنخفض والضخم سماعًا.
ومن هؤلاءِ المغنيين، المغني الكازاخستاني (Dimash Kudaibergen) الذي يمتلك أكبر نطاق أصوات في العالم بحيث يستطيع الغناء بترددات منخفضة جدًا وترددات مرتفعة جدًا حيث يستطيع الغناء من التردد E2 حتى التردد D8، تردُّدات حتى المغنيات الإناث لا يستطعنَ الغناء بها، سنتحدّث عنه في نهاية المقال وعنْ صوته المميز والنطاقاتِ الكثيرة التي يستطيع غناءها.
-
صوت الآلتو Alto
يتميّز صوت الآلتو بكونه الأقلّ ترددًا بين الأصوات الأنثوية ويأتي الأول في ترتيب الأصوات الأنثوية، ويتدرج الصّوت على السُلّم الموسيقي من النغمة F3 حتى النغمة F5.
من المغنيات الإناث اللاتي يشتهرنَ بهذا الصوت، هنّ : Tracy Chapman, Lana Del Rey, Amy Winehouse
الصوت الميزو سوبرانو Mezzo-Soprano
يأتي هذا الصوت في المرتبة الثانية بعد صوت الآلتو حيث يمتلك تردد صوتي أعلى من الآلتو مع بعض الضّخامة في الصوت من ناحية الإناث، وتغنّي به الكثير من مغنيات البوب، صاحباتٍ هذا الصّوت تكون لديهنّ القدرة على الغناء بتردُّدات عاليةٍ ومنخفضة وإتقانها حيث أنّ نطاق صوتهنّ يأتي في منتصفِ التردُّدات الصّوتية مما يعطي مجالًا أكبر لصاحبةِ الصَّوت أن تتقن الترددات المختلفة، ويكون لديهن القدرة على غناء الآلتو والسوبرانو، ويتدرَّج هذا الصّوت على السلّم الموسيقي من النغمة A3 حتى النغمة A5 .
بإمكانك رؤية مثال على هذا الصوت من هذا الفيديو في الدقيقة 4:55 :
من مغنيات البوب اللّواتي يغنين بهذا الصوت : Madonna, Lady Gaga, Bette Midler
هذا فيديو لمغنية أوبيرا بصوت Mezzo-Soprano تغني Ave Maria لـ Schubert:
-
صوت السوبرانو Soprano
و اخيرًا لدينا صوت السوبرانو الذي يتميّز بأعلى تردد صوتي من بين كل الأصوات، يتميّز الصّوت بكونه حاد وقوي ومرتفع، تغنّي به العديد من مغنيات الأوبيرا والبوب ويكثر في الجزء الموسيقي المسمّى بقطعة التردد العالي (High
Note)، الذي يكوّن صوتًا حادًا قريبًا على الصفير، وهو ليس بالأمر السّهل إتقانه وإنما يحتاج للكثير من التدريب والتحكُّم في الصوت، حيث يحتاج إلى مد (تمطيط) عضلات الحِبال الصوتية وجعلها أقلَّ سمكًا ؛ لزيادةِ التردد الصوتيّ قدر الإمكان، يتدرَّج هذا الصوت من النغمة C4 حتى النغمة C6.
يوضح هذا الفيديو مثال على صوت السوبرانو في الدقيقة 1:33:
من أشهر مغنيات البوب اللواتي يغنين بهذا الصوت هنّ : Ariana Grande, Whitney Houston, Mariah Carey
Dimash Kudaibergen
الآنَ بعد أنْ انتهينا من ذكرِ جميع أنواع الأصوات وتردداتها، سنبدأ بالحديثِ عن ضيفِ الشَّرف لهذا المقال والنطاقات الصوتيّة الكثيرة والبعيدة التي يستطيع غناءها، إنَّه المُغني (Dimash Kudaibergen)، فهو مغنٍ كازاخستاني عمره 24 سنة، بدأ بالتدرُّب على الموسيقى والغناء منذ نعومة أظفاره، حيث ترعرعَ وسط عائلة فنيّة تهتمُّ بالموسيقى وكان جدّاه عازفين وأُمه وأبيه مغنيين للأوبيرا، وبسبب التدريب المستمرّ والمكثَّف على الغناء منذ الطفولة، استطاعَ الاحتفاظ بالطبقة الصوتيّة ذات الترددات العالية والحادة، التي تختفي عند الرجال بعد سنِّ البلوغ ؛ بسبب إعادة تشكيل الحبال الصوتية والحنجرة من قبل هرمونات النُمو، حيث استطاعَ صوته أن يصل إلى النغمة A2 ؛ وهي نغمة ذاتُ تردد منخفض جدًا وهو تردد نادرٌ لا يصله إلا المٌحترفون، حتى النغمة A7 وهي نغمة ذات تردد عالي جدًا وحادّ، للحدّ الذي يجعل المغنيات المتمرِّسات يواجهنَ صعوبة في الوصول لهذا التردد.
توضح الصورة النطاق الذي يستطيع المغني ديماش الوصول اليه
يوضِّح الفيديو التالي الأصوات والترددات المٌختلفة التي استطاع وصولها، ويوضح أيضًا قدرته الرّائعة على التحكًُم واللعب بصوته مما يسمح له بإطلاق هذا المدى الواسع من الترددات الصوتيّة .
يوضح هذا الفيديو الترددات الصوتية و المدى الصوتي الذي يستطيع ديماش الغناء به
وهذا الفيديو لأغنية Diva Dance من فلم The Fifth Element، والذي يميّز هذه القطعة الموسيقيّة أنَّها غُنّيت من قبل مجموعة من المغنيين المختلفين ذكورًا وإناثًا، ثم تجميعها في قطعة موسيقية واحدة باستخدام برامج الصّوت وتم أيضًا التلاعُب بالصوت وتغيير تردداته وحدته باستخدام برامج الصوت، وبذلك تحتوي هذا القطعة الموسيقية على ترددات عالية جدًا ومنخفضة جداً، التي يصعب على شخص واحد ذكر أو أنثى أنْ يستطيع غناءها ؛ بسبب احتواءها على مدى واسع من الترددات، إضافة للصعوبة الكبيرة في غناءها بسبب الحاجة للقفز السريع بين تردد وآخر والشيء الذي يحتاج تحكُّمًا هائلاً وسلسًا في الصوت والحُنجرة، وهكذا كانت المَقطوعة تحديًا لكلّ المُغنين لإظهار قدراتهم الصَّوتي، لكن ديماش استطاعَ أن يغنيها بكل تردداتها البعيدة بسبب امتلاكه المدى الكبير من ترددات الصوت .
أغنية Diva Dance بصوت ديماش
وفي الخِتام أحبُّ أنْ أُضيف سببًا لكتابتي هذا المقال،
لطالما استهواني الجسد البشري والتركيب المتقن له، ولوظائفه المختلفة، حركةَ الخلايا وعلاقاتها التي تشكِّل أعضاء وأجهزة كاملة تعمل معًا بطريقةٍ مثالية؛ لتخرج لنا المعجزات ومن هذه المعجزات الصّوت البشري.
بالإضافة إلى حُبّي للموسيقى بشكل عام بأنواعها المُختلفة، من جاز وبوب وروك وراب وأوبيرا، وبذلك أردت معرفة المزيد عن الأصوات وكيفية إخراجها، أنواعها و تردُّداتها وخصائصها، وكيف يستطيع كل مغنٍ أن يخرج الصوت الذي يريد إخراجه .
ولكنّ السّبب الأول الذي جعلني أكتب هذا المقال هو المُغني ديماش، عندما بدأت استمع له ولموسيقاه تساءلت كيف يستطيع شخص واحد أن يغني بكل هذه الترددات وينتقل بينها بسلاسة؟ ما التدريب الذي قام به ؟ هل يمتلك معجزة ما؟ وهكذا بدأت بالبحث والدّراسة جديًا بشأنِ الأصوات والموسيقى .
نرشح لك: الموسيقى والإنسانية في الحروب