استراتيجيات تكنولوجية هي الأبرز في عام 2019!

أتى التطوّر التكنولوجي تباعًا خلال العقدين الماضيين؛ إذ بدأت عجلة المال والأعمال تتحوّل إلى استثمارات في هذا المجال وما يأتي تحته من تجارة عبر الإنترنت وتسويق إلكتروني، ووسائل أخرى ضخت الطاقات الحديثة والتكنولوجيات المطوّرة والذكاء الاصطناعي في سبيل تسيير الكثير من أمور حياتنا اليومية؛ بدءًا من السيارة والبيع والشراء وصولًا إلى الأعمال والوظائف.

اليوم ونحن في عام 2019 يقول خبراء التقنية إن اهتماماتهم تصب هذا العام في 10 توجهات استراتيجية في مجال التكنولوجيا؛ يتوقّع الكثير منهم بأن تكون محطة لنقلة نوعية أخرى في المستقبل القريب، لشكل وعمل المؤسسات والشركات حول العالم.

وقد لوحظ في السنوات القليلة الماضية أن التوجّه العربي كان لمنصات الإعلانات المبوّبة، التي ساعدت الأفراد والشركات بشكل أو بآخر على التسويق لعروضهم على نطاق واسع، بيع الأشياء الجديدة والمستعملة، إضافة إلى تحقيق الأرباح الإضافية خلال أقل وقت ممكن. وفي هذا المجال سطعت العديد من الأسماء مثل السوق المفتوح الذي أتاح لمستخدميه المساحة الإعلانية التي تمكّنهم من الالتقاء للتواصل بشكل مباشر لتقديم العروض والطلبات والاستفسار عنها، بهدف إتمام البيع على أرض الواقع.

مع بداية العام الجاري ينظر خبراء التقنية إلى توجهات التكنولوجيا الاستراتيجية الجديدة على أنها إحدى الاحتمالات التي تمتلك القدرة الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا على درجة عالية، التي من شأنها قلب الموازين خلال الخمس سنوات القادمة. إذ توسّع مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يُستخدم جنبًا إلى جنب مع تقنيات إنترنت الأشياء وحوسبة الطرفيات والتوائم الرقمية.

وحول أفضل وأهم توجهات استراتيجية في مجال التكنولوجيا للعام الحالي “2019”؛ يوجد:

إعلان

الأشياء ذاتية التحكّم

سيكون هنالك تركيز واضح على صناعة الروبوتات والطائرات بدون طيار والمركبات ذاتية القيادة، المزودة جميعها بتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل أتمتة الوظائف قريبًا.

عمليات التحليل المعززة

مثل هذه العمليات ستركّز على استخدام تقنيات تعلّم الآلات من أجل تحويل آلية تطوير واستهلاك ومشاركة محتوى عمليات التحليل.

عمليات التطوير الموجّهة بالذكاء الاصطناعي

تهدف هذه العمليات إلى إنشاء شراكات مع مطوّري التطبيقات لإيجاد الحلول المحسنة من قبل الذكاء الاصطناعي.

التوائم الرقمية

حيث التوجّه العالمي إلى التمثيل الرقمي للبيئة أو النظام؛ فمن المتوقع نهاية العام أن يتواجد أكثر من 20 مليار جهاز استشعار وجهاز طرفي مرتبط بالشبكة.

الطرفيات المُمَكّنة

وهي عمليات حوسبة طرفية تقوم على وضع خارطة فراغية للحوسبة يتم فيها تقريب وتنفيذ عمليات معالجة المعلومات، وجمع وتسليم المحتوى، إلى أقرب نقطة لهذه الطرفيات.

البلوك تشين

هي إحدى التقنيات الإلكترونية التي ستؤدي إلى خفض التكلفة والحد من تسوية المعاملات وتحسين الإنتاجية المالية.

كما سيكون هنالك توجّه استراتيجي لتكنولوجيات أخرى مثل؛ الفراغات الذكية، الأخلاق والخصوصية الرقمية والحوسبة الكمية، وجميع هذه التقنيات سوف تعتمد اعتماد شبه كلي على الذكاء الاصطناعي.

قد يعجبك أيضًا: التكنولوجيا وآثرها على المجتمع

إعلان

فريق الإعداد

إعداد: السوق المفتوح

تدقيق لغوي: أبرار وهدان

اترك تعليقا