من ممفيس إلى أثينا: كيف أثرت الفلسفة المصرية القديمة على الفلسفة اليونانية

( إنَّ اليونانيّين ما زالوا أطفالًا في مضمار الحضارة)حوارٌ بين سولون وأحد الكهنة المصريّين أورده أفلاطون في ( محاورة طيماوس)
لمحاتٌ من الأوضاع الثقافيّة والفكريّة في مصر.
كان الكون فضاء أزليًا يغمره الضوء وتنعدم فيه الحركة، حتى خلق الإله رع نفسه بنفسه، فسارت الحركة الدائمة وغمر نوره الكون كله، ومن أنفاسه أنجب ( شو ) الهواء والفضاء، و( تفنوت) الماء أبا الكون وأمه، وأنجب ( نوت وجب ) الذي أنجب أربعة أبناء ( إيزيس وأوزوريس وست ونفتيس ) التي تعبر عن الخصب والخير والشر والضمير، وانتشرت نظريات الكوزومولوجيا و خلق الكون في مدن عديدة كمنف، وهرموبوليس وهليوبوليس والتي جاءت بها النصوص المقدسة تؤكد أن الماء هو أصل جميع الموجودات كما جاء: إن إله الخلق رع خرج من الماء الأزلي نون.
اليونانيون في مصر، البحث عن المعرفة:
تأثير الفكر المصري القديم على اليونان: بين الإقرار والإنكار
نجد أن هيرودوت هو أول من أعلن أن أسماء جميع الآلهة الإغريقية أصلها مصري بقوله :
في الواقع نجد أن معظم أسماء آلهة الإغريق جاءت بلاد الإغريق من مصر.
وكان كثير من اليونايين المشهورين يفتخرون بأنهم ساحوا في مصر ويرونه شرفًا تلقيهم العلم والمعرفة بها ومن هؤلاء:
إعلان