مؤشرات البطالة في الوطن العربي وعلاقتها بالإنتاج

الفهرس
تعد البطالة أحدى المشكلات الأساسية التي يعاني منها معظم دول العالم على إختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والإجتماعية والسياسية ،وحتى نقول عن شخص انه “عاطل” يجب أن يتوفر به شرطين
الأول أن يكون قادرا على العمل
والثاني أنه يبحث عن فرصة عمل .
ترتبط البطالة ارتباطا وثيقا في الإنتاج فكلما زادت سوف يقل الإنتاج وبهذا يمكن القول أن العلاقة بينها وبين الإنتاج علاقة عكسية ويؤكد قانون اوكونس (okun’s law) أنه إذا زادت نسبة البطالة 1% سوف يقل الإنتاج بنسبة 2% . ويمكن حساب نسبتها عن طريق هذا القانون :
البطالة = عدد العاطلين عن العمل مقسوما على عدد القوة العاملة .
وتشمل القوة العاملة على :
1- الأشخاص العاملون .
2- الاشخاص الغير عاملون .
مؤشرات البطالة في الوطن العربي ::
أكثر من 11% في العالم العربي يعانون من شبح البطالة حيث سجلت الأراضي الفلسطينية النسبة الأعلى عربيا وبلغت 25% وهذه النسبة شهدت تحسنا لم يتجاوز 2% في الخمسة وعشرون عاما الماضية، وتعد نسبتها بين الإناث هي الأعلى وتبلغ 28% .
ليبيا تأتي بالمركز الثاني بأكثر من 19% .
تليها اليمن في المركز الرابع بحوالي 17% .
ثم العراق بالمركز الخامس ب 16% .
اما تونس فتحتل المركز السادس بحوالي 15% ، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 6322 ألف شخص من بينهم أكثر من 260 ألف شخص من حملة الشهادات العليا .
في مصر أيضا 92% من العاطلين عن العمل من حملة الشهادات التعليمية .
إعلان
أنواع البطالة ::
1 ) الموسمية :
ناجمة عن تغيرات موسمية في عرض العمل ومثالا على ذلك : قيام بعض الطلاب بالبحث عن العمل أثناء العطلة الصيفية .
2 ) الهيكلية :
ناجمة عن عدم تطابق مهارات الباحثين عن العمل مع متطلبات الوظائف المتاحة .
3 ) الأحتكاكية :
ناجمة عن انتقال بعض الأشخاص ما بين الوظائف والسوق.
4 ) الدورية :
ناجمة عن النقص المستمر في الوظائف .
مثال : حدوث الكساد العظيم حيث عام 1930 بلغت نسبة العاطلين 25% .
السجل التاريخي للبطالة ::
1929 -1930: حدث الكساد العظيم حيث أدى إلى زيادتها ينسبة 25% وانحفاض الإنتاج بنسبة 30% .
خلال الحرب العالمية الثانية: انخفضت النسبة .
بعد الحرب العالمية الثانية : ارتفعت نسبة البطالة .
عام 1980 : حدث الكساد البسيط .
2000-2007 : استمر حدوث الكساد البسيط ومن ثم حدث انتعاش قوي .
2008 الى يومنا هذا : اصبحت نسبة البطالة 10% .
في حالة أعجبك المقال، ربما ستعجبك مقالات أخرى، نرشح لك
تاريخ مصر مع الوهابية
وسوسة الشيطان .. قراءة في كتاب تأثير لوسيفر لفيليب زيمباردو
لماذا يجب على الجميع معرفة أساسيات علم الاقتصاد
إعلان