محنة القدّيس أثناسيوس الرسوليّ

تقوم حياة القدّيس أثناسيوس الرسولي كلّها من طفولته إلى شبابه وخدمته الكنسيّة على الدين المسيحي الذي تربّى عليه، كذلك مأساته المتعدّدة التي عرفت محطات وأحداث عديدة.
ورغم ذلك فقد اعتبرت مثل هذه المواقف المكوّنات الرئيسية التي خلقت شخصية بحجم شخصية القديّس أثناسيوس حيث لمع اسمه عاليًا في سماء الكنيسة خاصة مع بدايات حقبة ما بعد نيقيّة المسيحيّة.

وكما أبهرت هيروديا هيرودوس كذلك آريوس سخّر الرقص واللهو في التشهير والافتراء على المخلّص وهو قد فعل هذا من ناحية؛ لكي يموّه ويضلّل عقول هؤلاء الذين انغمسوا في الهرطقة لدرجة الجنون.
-القدّيس أثناسيوس (1)

أثناسيوس

يُعتبر الصعيد في مصر مسقط رأس القدّيس أثناسيوس وتحديدًا في مدينة أخميم، ولقد ولد هذا الأخير سنة 296م في أسرة مسيحيّة محافظة. كما تربى على المسيحيّة وتطبيق تعاليمها منذ نعومه أظفاره وكان شغوفًا بها، وقد عرف وتقلّد فنّ البناء وهو العمل الذي كان سائدا في مصر وقته، ويقال أنّ والده كان كاهنًا. (2)
كانت عائلة القدّيس أثناسيوس عائلة فقيرة باعترافه هو عكس ما يروِّج البعض بثرائها، وقد عاش والديه طويلًا إلى أن بلغ من العمر ستين سنة. (3)
ولم يبقى أثناسيوس في الصعيد فقد ارتحل مع أسرته إلى الإسكندريّة وهناك تعلّم الابن الفلسفة وأمور اللاهوت في المدرسة اللاهوتية للمدينة، كما كان تلميذ البابا ألكسندروس وصديقًا للقديس أنطونيوس. (4) وتذكر رواية محقَقة عن قصة لقائه بالبابا ألكسندروس وعن إعجاب هذا الأخير به حين شاهده في إحدى الأيام يقوم بتعميد بعض الفتيان في الشاطئ على أساس أنّه رجل دين وبذلك فقد اختاره ألكسندروس تلميذًا له للحب الذي وجده فيه اتجاه المسيحيّة. (5)

يُعتبر القدّيس أثناسيوس من آباء العصر الذهبيّ للكنيسة ومن المؤلِّفين الذين كتبوا باليونانيّة، والأب في المسيحيّة يعتبر من السلف كما أنّ لديه أبناء من الإيمان والحكمة التي يعلّمها لهم ويرعاها، حيث يقول القديس إيريناوس: “حين يقبل أحدكم التعليم من فم آخر، يدعى الناس لمن هذّبه ويدعى هذا أباه”. (6)
بعد وفاة البابا ألكسندروس سنة 328م فاز القدّيس أثناسيوس بالكرسيّ الرسوليّ ليكون البطريرك العشرون في الكنيسة الرسوليّة وعمره فقط ثلاثة وثلاثون سنة. (7) ونتيجة لجهاده وخدمته الكنسيّة ودفاعه عن الإيمان المسيحي ضد الهراطقة ولغير المسيحيّين مرّت حياته بعدة مصاعب من بينها اتهامه بعدّة تهم غير صحيحة طالت أخلاقه وإيمانه المسيحيّ، وكان منها: الاغتصاب، السحر، الضرب والسجن، ومع توالي التهم عليه تم عزله من كرسيّ البابويّة. (8) وهناك تم نفيه خمس مرات من الإسكندريّة حيث شهدت محطات الطرد عدة مناطق وبلدان هي فرنسا ثم روما وصحراء إثيوبيا مع طيبة بمصر. (9) إلّا أنّه لم يتوقف فيها عن الكتابة ومواصلة تحقيق أهدافه ومسيرته.

ورحل القدّيس أثناسيوس عن العالم في شهر مايو سنة 373م بعد أن كان قد أتّم السابعة والسبعين، تاركًا مسيرة آبائية ولاهوتيّة دفاعيّة عديدة مع مؤلفاته المختلفة التي تركها ومنها: ضد الأريوسين، تجسّد الكلمة، دفاع إلى الامبراطور قسطنطينوس، ضد اليونانيين، والرسالة إلى مكسيموس وتفسير الجامعة ونشيد الإنشاد. (10)
تم إطلاق عدة ألقاب على القدّيس أثناسيوس لمركزه المسيحيّ والكنسيّ أهمه عُرف بها مثل “الرسولي” و”حامي الايمان”، “أبونا” و “أسقف الأساقفة” للمكانة البالغة التي احتلها في المسيحية. (11)

ويُعد أثناسيوس أهم شخصيّة من أعلام الكنيسة الشرقيّة والآباء الرسوليّين في فترة ما قبل وبعد نيقية بالتاريخ المسيحيّ ومن أكثر الآباء الذين حاربوا كبرى الهرطقات.

إعلان

قسطنطين الأوّل

وُلد قسطنطين سنة 306م، وهو ابن قيصر غالا قسطنطين كلوريوس وابن هيلانا. كانت ولادته بطريقة غير شرعية، أما زوجة والدته الشرعيّة فهي ثيودورا، وقد كان له عدّة إخوة ذكورًا وإناثًا. (12)

وحكم قسطنطين منذ إعتلائه عرش روما لثلاثين سنة تقريبًا إمبراطوريّته منذ أن بلغ الثلاثنيات وعاش لأكثر من ستين ستة. (13) أما ما ميّزه عن غيره من الملوك هو في كونه أوَّل ملك يعتنق المسيحيّة ويسمح باعتناقها بعد أن كان مؤمنًا بتعدّد الآلهة. أضف إلى ذلك اصداره للمرسوم الذي يُسمَح فيه باتخاذ المسيحة دينًا من دون أيّ اضطهادات مع أيّ معتقد آخر. (14) وقد كان أوّل ملك في تلك الفترة يُدخل الحكم الوراثيّ ويجعله لأبنائه في سياسة الإمبراطورية الرومانيّة. (15)

يقول عنه المؤرخ يوسابيوس القيصريّ: و هكذا رأيناه كالعبد الصالح الأمين يتصرف ويجهد معلنا جهارًا ومعترفًا بأنّه خادم مطيع للملك الأعلى وللحال كافأه الله بأن جعله حاكمًا وسلطانًا و ظافرًا (16)

عُرِف قسطنطين بحسن السيرة والفكر مع السلوك، وعلاوة على ما سبق فقد تزوج مرتين في حياته ووُلد له ستة أبناء، أربعة ذكور مع ابنتين. (17) وفي سنة 337م وافته المنية ودفن في العاصمة القسطنطينة بعد أن تجاوز من العمر ستين سنة فأُجري العماد عليه في فترة وفاته. (18)
وإلى اليوم لا يزال قسطنطين بالرغم من عدّة عثرات وقع فيها واحدًا من بين أكثر الزعماء والقادة الذين حظوا بالتبجيل والتقديس من اتباعهم بما فيهم رجال الدين والمؤرِّخين.

آريوس

سنة 256م في ليبيا ولد آريوس، ودرس في الإسكندرية ثم أنطاكية ليعود من جديد إلى الاسكندريّة كاهنًا فيها. (19) وبذلك فقد جمع بين التعليم المسيحيّ الشرقيّ والغربيّ.
تأثّر آريوس بلوكيانوس الذي كان أستاذًا له في أنطاكيا، ولأشخاص آخرين مثل أوريجانوس. (20) وعُرِف بثقافة واسعة وأخلاق وسلوك جيّد وكان زاهدًا ومتقشفًا وحسنٌ في المناظرات والمجادلات. وقد كان يكتب القصائد الدينيّة ليسهل حفظها بين اتباعه الشيء الذي جعل أفكاره تنتشر بسرعة. (21)

خاض آريوس عدة جدالات مع المسيحيين ورجال الكنيسة بدايةً من الإسكندرية التي انضم فيها إلى مجمع الإسكندريّة الذي انتهى بطرده من خدمتها الكنسيّة من قبل أسقف الإسكندرية الإسكندر، ليرحل إلى قيصيرية وينعقد بعد ذلك مجمع ثانٍ ببيثينيا (اليونان) بمساعدة يوسابيوس النيقوميديّ ليُرجع آريوس إلى الإسكندرية بسبب المجمع ويواصل نشر معتقده أكثر. (22)

وقد شارك آريوس في مجمع آخر هو مجمع أنطاكية الذي اتهمه بالخروج عن الإيمان المسيحيّ القويم، قبل أن يشارك كذلك في أوّل مجمع رسميّ موسّع وهو مجمع نيقيّة. وقد وافته المنية بعد ذلك سنة 336م. (23)

ويرى التأريخ المسيحيّ الذي يؤرِّخ للهرطقات الكبرى آريوس صاحب أكثر الهرطقات شهرةً، كما كانت أفكاره من أهم أسباب قيام مجمع نيقيّة الذي سنراه لاحقا.

مجمع نيقيّة

إنّ المجامع هي اجتماع القائمين على شؤون الكنيسة أو الرسل ليفصّلوا أو يتناقشوا على مسائل تخص المسيحيّة سواء كانت إيمانيّة أو طقسيّة وتنظيميّة.
ولم يكن مجمع نيقيّة كما يتناقل المؤرخون أوّل مجمع مسيحيّ فقد كانت قبله عدّة مجامع مثل مجمع أورشليم، مجمع أنطاكية ومجمع الإسكندرية. (24) إلَّا أنَّ نيقيّة اكتسب شهرته وأهميته في كونه أوَّل مجمع رسميّ جمع عدة كنائس وأساقفة تحت رعاية الإمبراطور قسطنطين بصفته المجمع الذي يمثّل المسيحيّة العالميّة حيث نال موافقة الجميع من بعدهم.

ومن أهم ما ناقشه المجمع سنة 325م هرطقة آريوس التي تصب حول ألوهية المسيح والكلمة لتفادي أيّ لبس وتمرّد على الكنيسة، مع شؤون أخرى مثل البتّ في تفاصيل عيد الفصح، ومناقشة موضوع الانشقاقات عن الكنيسة، وبذلك فقد وجّه قسطنطين الدعوة لآريوس لحضور المجمع مع عدّة رجال كنيسة بلغ عددهم 318 أسقف مُجهّزا سفرهم. (25)

لقد كان قسطنطين في الواقع يمقت آريوس فقد قال عنه: “إذا اكتشفت رسالة كاتبها آريوس فليكن مصيرها النار حتى لا يترك أيّ ذكرى له مهما كانت.. وإذا قبض على أي شخص يخفي كتابًا لآريوس… فعقابه الموت وتُنفّذ فيه العقوبة فور ثبوت الجريمة”. (26) غير أنّ ذلك لم يجعله يضع حدًّا نهائيًّا للآريوسيّن ومعتقداتهم بعد أن عفى عنهم مع زعميهم آريوس، حيث يقال أنَّ الأمر يعود إلى والدته هيلانا وكونستانسيا المتأثرة أحدها بآريوس والأخرى بأستاذه لوكيانوس. (27)

وإنَّ قسنطين هنا لم يكن قد أخذ موقفًا منذ بداية المجمع أو اخترع دينًا جديدًا كما يعتقد البعض بل دعا كافة الأطراف ليثبتوا مواقفهم وحججهم حتى يقرّوا بالإيمان الصحيح سواء اتفقوا مع أريوس أم عارضوه.

ويقول مجموعة باحثين وعلماء في النقد نصيّ من بينهم دانيال بي والاس في كتاب “أيعيديون اختراع شخصية يسوع المسيح” عن أنّه “لم يكن الإمبراطور على علم كبير بالأمور اللاهوتيّة لذلك فقد اعتمد على مستشاره هوسيوس.… وحيث أنّ قسطنطين كان مهتمًا بالوحدة السياسيّة في الإمبراطوريّة أكثر مما كان مهتمًا بالدقّة والاستقامة اللاهوتيّة فقد كان متحمسًا للوصول إلى حلّ يتفق مع آراء أكبر عدد من الأساقفة بعض النظر عن نوعيّة هذا الحلّ”. (28)
لم يناقش مجمع نيقيّة هرطقة آريوس فقط كما أسلفنا الذكر غير أنّ هذا الأمر قد غطّى أو حظي باهتمام أكبر عكس الأمور الأخرى التي نوقشت بالمجمع.

صراعات

لقد اعتبر آريوس في مجمع نيقيّة أنَّ المسيح الكلمة والابن له بداية ما دام مولودًا من الآب وإنَّ هذه الولادة ليست طبيعيّة لأنّها لو كانت كذلك لفقد الآب شيئًا من ذاته والحقيقة أنَّ ما سبق قد تمّ عبر التبني. (29) كما أنّ ألوهية الكلمة ليست أصليّة بل تأتي من ألوهية الآب، (30) وإنّ الابن هو مخلوق من العدم من قبل الآب، إلى جانب أنّه ليس الحكمة الخاصة بالله بل لدى الله حكمة خاصه به، أما الكلمة فهي تُشبَّه بحكمة ثانية. (31)

وبذلك فقد أقرّ آريوس بالتبعيّة التي تقول بتبعيّة وخضوع الابن للآب، هذه التبعية والدونيّة التي كان ينادي بها أستاذه لوكيانوس (32) كما جعل آريوس من المسيح أوَّل خلق يخلقه الله ثم يخلق به جميع المخلوقات فهو: “أقل من الله وأعظم من المخلوقات” (33) فالمسيح يبدو هنا كإله ثانيّ أو إنسان أو مخلوق يُعتبر كوسيط بيننا وبين الإله. وبذلك فقد وقف أثناسيوس مواجهًا له في المجمع ليصرّح بأنّ المسيح الكلمة مساوي للجوهر مع الآب وليس خاضعًا له، كما أنّ ولادته من الآب ليست مثل إدراكنا الذي نضعه حول الولادة العادية.

وقد كان على المجمع تحرير قانون الإيمان المسيحيّ الذي أدلى باقتراحاته عدة أساقفة كان من بينهم يوسابيوس النيقوميديّ صديق آريوس وقد لاقى استحسان الجميع غير أنّ القدّيس أثناسيوس وأتباعه اعترضوا عليه واقترحوا إضافة كلمة “المساوي في الجوهر” لا المشابه. (34)
وهكذا فالكلمة مولود من الأب ومساوي له في الجوهر وإنَّّ ولادته ليست متعلِّقة بالزمن والبداية بل ولادة في نفس وقت وجود الأب. فلم يكن يومًا الأب من دون الابن والابن من دون الأب.

ولقد بقي آريوس غير موافق لهذا الإيمان هو مع بعض الأشخاص معه ما جعله يتعرَّض إلى النُفي إلى اليونان، (35) أما يوسابيوس النيقوميديّ فقد نُفي بعد ذلك إلى فرنسا، غير أنّ قسطنطين قرَّر بعد ذلك أن يعفو عنهما. (36) ومن هناك شُنّت حملة ضد أثناسيوس حيث كانت في البداية ضد رفاقه ثم ضدّه من قبل الآريوسين مع يوسابيوس لتتابع سلسلة نفيه مع قسنطين وابنه قسطنطينوس الذي وجد هذا الأخير في الآريوسيّة ضالته. (37)

يقول أثناسيوس بعد أن تمّ نفيه أوّل مرة إلى فرنسا بعد اختلاق تهمة خروجه عن الحاكم قسطنطين
“وبدل أن يعطيني فرصة ويسمع مني أرسلني بعيدًا إلى الغال”. (38)
ومع الانتشار الكبير للآريوسيّة حتى بعد وفاة آريوس إلَّا أن أثناسيوس إستمر في التأليف والكتابة ضدّها ووواصل عمله الدينيّ إلى حين يسود الإيمان المسيحيّ كما ذكر  هذا الأخير.

خاتمة:

تتلّخص محنة القدّيس أثناسيوس في علاقة ثلاثيّة تتجسّد في ثالوث الإيمان المستقيم الذي أقرّه الرسل ومن بعدهم والمجسّد بأثناسيوس، مع السلطة التي يمثلّها قسطنطين وابنه، والهرطقة التي نرى فيها آريوس ومعتقداته.

وقد لعبت السياسة مع دسائس ومصالح عدة أشخاص من أتباع آريوس وزملائه في تشكّلات هذه المحنة تاريخيًّا وإيمانيًّا وسياسيًا. وكان نتيجة ذلك أن عانى القدّيس أثناسيوس من سلسلة النفي والاضطهاد الذي لَقِيَه.

 

نرشح لك: رحلة مع القدّيس أوغسطين: فيلسوف هيبو والكنيسة الغربيّة (1)

المراجع:
1 - أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية العشرون، المقالات الثلاثة ضد الأريوسين، مؤسسة القدّيس أنطونيوس المركز الأرثوذوكسي الدراسات الآبائيّة بالقاهرة، ص:37.
2 - القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون، سيرته دفاعه عن الايمان لاهوته، الفصل الأول، ص19، 20، 23.
3 - نفس المرجع، ص: 23، 25.
4 - د. جورج عوض ابراهيم، القديس أثناسيوس الرسولي والكتاب المقدس، جي سي سنتر، ص51، 53.
5 - القديس اثناسيوس الرسولي البابا العشرون ص:25، 26.
6 - الأب جان كمبي، دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة، دار المشرق بيروت، ص: 137، 138، 140، 141
7 - د. جورج عوض ابراهيم، لقديس أثناسيوس الرسولي والكتاب المقدس، مرجع سابق، ص:51.
8 - القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون، سيرته، دفاعه عن الايمان لاهوته، الفصل الثاني، ص:31، 32، 33، 39.
9 - د. جورج عوض ابراهيم، القديس أثناسيوس الرسولي والكتاب المقدس، مرجع سابق، ص:52
انظر أيضا: القديس اثناسيوس الرسولي البابا العشرون سيرته، دفاعه عن الايمان، لاهوته، الفصل الخامس، ص:28، 29.
10 - د. جورج عوض ابراهيم، القديس أثناسيوس الرسولي والكتاب المقدس، مرجع سابق، ص:54، 55، 56، 57، 63
11 - القديس البابا أثناسيوس الرسولي حامي الإيمان، نشرته مكتبة المتنيم الأنبا غريغوريوس، دير الأنبا رويس العباسية، شركة الطباعة المصرية، الأنبا غريغوريوس، ص: 49.
   - أنظر أيضا: القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون، سيرته، دفاعه عن الايمان لاهوته، الفصل الثاني: 5.
12 - أحمد سحالي، اصلاحات قسطنطين الأوّل الدينيّة والسياسيّة في أوروبا، جامعة الجزائر 2، كلية العلوم الإنسانيّة والإجتماعيّة، قسم التاريخ، 2014-2015. ص: 9، 10، 11.
13 - يوسابيوس القيصري، حياة قسطنطين العظيم، مكتبة المحبة بالقاهرة، تعريب القمص مرقس داوود، ص: 9، 11.
14 - أحمد سحالي، اصلاحات قسطنطين الأوّل الدينيّة والسياسيّة في أوروبا، مرجع سابق، ص: 30، 31, 196.
15 - نفس المرجع، ص:197.
16 - يوسابيوس القيصري، حياة قسطنطين العظيم، مكتبة المحبة بالقاهرة، مرجع سابق، ص:10.
17 - أحمد سحالي اصلاحات قسطنطين الأوّل الدينيّة والسياسيّة في أوروبا، ص: 9، 10، 11.
18 - جون لوريمر، تاريخ الكنيسة عصر الآباء من القرن الأوّل حتى السادس، دار الثقافة، ص: 239.
19 - الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب،  المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، المطبعة البولسية، ص: 121، 122.
20 - نفس المرجع، ص:121.
   - أنظر أيضا: ج. ويتلر، الهرطقة في المسيحية، التنوير، تعريب جمال سالم، ص: 78.
21 - نفس المرجع، 76.
   - انظر أيضا: الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، المطبعة البولسية، ص:121، 122.
   - جون لوريمر، تاريخ الكنيسة عصر الآباء من القرن الأوّل حتى السادس، مرجع سابق، ص:247.
22 - نفس المرجع، ص:249.
23 - نفس المرجع، ص: 250
   - انظر أيضا: الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، مرجع سابق، ص: 147، 148، 157.
24 - نفس المرجع، ص: 130، 131، 147، 148.
   - انظر أيضا: الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، مدخل إلى المجامع المسكونية، ص:22.
25 - جون لوريمر، تاريخ الكنيسة عصر الآباء من القرن الأوّل حتى السادس، مرجع سابق، ص:250.
   - انظر أيضا: الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، مدخل إلى المجامع المسكونية، مرجع سابق، ص: 72، 77.
الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، مرجع سابق، ص:161، 162، 163.
26 - جون لوريمر، تاريخ الكنيسة عصر الآباء من القرن الأوّل حتى السادس، مرجع سابق، ص: 253.
27 -الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، مرجع سابق، ص:204.
28 - جي أد كومزوسكي، أم جيمس سوير، دانيال بي والاس، أيعيدون إختراع شخصية يسوع المسيح، مركز مورغان للنشر والإعلام بيروت-القاهرة، ص: 188.
29 - الأب ميشال أبرص والأدب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، مرجع سابق، ص: 123.
30 - جون لوريمر، تاريخ الكنيسة عصر الآباء من القرن الأوّل حتى السادس، مرجع سابق، ص: 248.
31 - جي أد كومزوسكي، أم جيمس سوير، دانيال بي والاس، أيعيدون إختراع شخصية يسوع المسيح، مركز مورغان للنشر والإعلام بيروت-القاهرة، ص: 186.
     - انظر أيضا: أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية العشرون، المقالات الثلاثة ضد الأريوسين، مرجع سابق، ص:22.
32 - الاب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، مرجع سابق، ص: 113، 114.
33 - افضل سيداروس، يسوع المسيح في تقليد الكنيسة، دار المشرق بيروت، ص:48.
34 - الأب ميشال أبرص والأب أنطوان عرب، المجمع المسكوني الأوّل نيقية الأوّل 335، مرجع سابق، ص: 158، 160. 
35 - نفس المرجع السابق، ص: 160، 161.
36 - ج، ويلتر، الهرطقة في المسيحية تاريخ البدع والفرق الدينية المسيحية، مرجع سابق، ص: 82، 83.
37 - القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون، سيرته، دفاعه عن الايمان لاهوته، الفصل الثاني: 14، 15، 16، 38، الفصل الثالث: 18،. 29، 30، 49، 50
   - جون لوريمر، تاريخ الكنيسة عصر الآباء من القرن الأوّل حتى السادس، مرجع سابق، ص:265.
38 - القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون، سيرته، دفاعه عن الايمان لاهوته، الفصل الثاني:38.

إعلان

فريق الإعداد

تدقيق لغوي: رنا داود

تحرير/تنسيق: نهال أسامة

اترك تعليقا