حسن الحنبولي يكتب: الدكتور طارق شوقى وإصلاح التعليم ” المدارس اليابانية “

فرحنا بإختيار الدكتور طارق شوقي للمنصب و أثنينا على الرئيس لهذا الإختيار وتحمسنا لمشـاريـعـه وأفـكـاره وحزنا لتحرك جحافل الفساد للنيل منه، وكنا ننـظم لوقفـة دعم ضد الدولة العميقة وفسادها، كنا نتطلع إلى هذه المدارس اليابانية وتدريب مدرسين أكفاء
عندما أعلن عن بدء هذه المدارس مع بداية العام رفعنا أكفنا إلى السماء، داعين أن تحرك هذه التجربة الجديدة البركة الراكدة في هذا البلد الذى يحتاج لأي مجهود لإصلاح العملية التعليمية، و فجأة أعلن الوزير تأجيل الدراسة في هذه المدارس اليابانية إلى أجل غير محدد وقد تم ذلك بعد لقاء مع الرئيس ورئيس الوزراء وأن الرئيس طلب تأجيل بدأ المشروع وأنه يجب التريث لضمان النجاح.
لي بعض الملاحظات :
1- لم نعرف عن الرئيس التريث في مشاريع عديدة ( القناة، ال 1.5 مليون فدان، العاصمة الادارية… الخ
2-أن أحد أهداف الوزير تحريك الوضع وإعطاء العملية التعليمية ديناميكية مطلوبة وحتى لو بدأت بنوع من عدم الكفاءة، ببدأها نتعلم دروس ونحسن الأداء ونحسن من التوسع في التجربة.
3- يسبب قرار التأجيل ليس فقط فتور حماس الوزير وفريقه، بل أنه يعد إعتداء سافر علي مسئولياته ومسؤوليات فريقه، تعاني هذه البلد من داء عدم وجود مسئولية accountability لدي المسئولين، هل من الحكمة أن نهدر هذه المسئولية في وزير كنا نأمل فيه الإصلاح ؟
4- إتخاذ قرار البدأ بالتأكيد كان بالتنسيق مع الجانب الياباني، ماذا يمكن أن يظن بنا الجانب الياباني حينما يجدون القيادة الأعلى تجمد العملية دون إعلان أسباب مقنعة.
مايحدث شبيه بما حدث للمستشار جنينة أو لهاني المسيري أو لخالد حنفي أو لأحمد درويش
لمصلحة من ذلك الذي يحدث دون تفسير مقنع؟
إعلان